فشلت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية وعضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في إنجاح المؤتمر الجهوي لحزبها بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، بعد أن وجه عدد من المؤتمرين طعنا في أشغاله للأمانة العامة للحزب. وقال الطاعنون في المؤتمر الذي ترأسته الحقاوي يوم الأحد الماضي، إن "خروقات" شابت أشغاله من قبيل عدم توصل عدد منهم بدعوات مكتوبة كما تنص على ذلك مساطر الحزب، وسماح الحقاوي لمؤتمرين بالتصويت في أوراق لا تحمل تأشيرة المكتب الجهوي، وتدخلها لإرجاع منسحبين من المؤتمر بعد المناداة عليهم بالهاتف. كما ذكر الطاعنون في المؤتمر الحزبي المشار إليه، أن المؤتمر حمل إلى المسؤولية كاتبا جهويا لا تربطه صلة بالحزب ولا يستجيب للشروط المعتمدة في تحمل المسؤولية، وأن الموعد الحزبي نفسه عرف انتخاب كتابتين جهويتين رفضت الحقاوي الأولى التي انتخب على رأسها عبد الله النجامي عضو المجلس البلدي لبوجدور، بداعي عدم حصوله على النسبة المطلوبة من أصوات المؤتمرين. وحسب حاضرين في المؤتمر فإن الوزيرة الحقاوي لم تلزم الحياد المفترض توفره في المشرفين على المؤتمرات الجهوية لحزب العدالة والتنمية، متهمينها بتكريس منطق القبلية ضدا على ما تنص عليه مقررات الحزب من إعطاء الفرصة للكفاءة والقدرات السياسية لمناضلي الحزب لتدبير هيآته المجالية.