وجدت « بسيمة الحقاوي « عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، الفرصة خلال ترؤسها مساء يوم السبت 29 شتنبر2012، للجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الجهوي الثالث الذي احتضنته قاعة قصر المؤتمرات بالعيون، للتهجم على الصحافة المكتوبة وانتقاد طريقة نقل الأخبار إلى المتلقي الذي هو المواطن المغربي، والتي اعتبرتها تساهم في نقل الافتراء وترويج المغالطات وإثارة الإشاعة بين المواطنين، والتي تنتقد حكومة بنكيران بما ليس فيها والهدف منها هو التشويش على عمل الحكومة. كما تناولت الوزيرة الحقاوي ملفات اجتماعية وسياسية، خلال ندوة صحفية قبل الجلسة الافتتاحية، حيث أشارت الى أن ملف معتقلي أكديم إزيك هو أكبر بكثير من وزارة العدل، وأقرت أن هناك جهات هي من تدير هذا الملف ووزارة العدل لا سلطة لها في هذا الملف، ولم تكشف الوزيرة عن الجهة التي تقف وراء ملف المعتقلين على خلفية أحداث أكديم إزيك. وأوضحت وزيرة التضامن خلال مؤتمر العيون المنعقد تحت شعار « تعزيز البناء الديمقراطي وتكريس العدالة الاجتماعية سبيل لتمتين الوحدة الوطنية « أن المغرب يمر بأزمة، وحكومة بنكيران تصطدم بهذا الواقع، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام لم تلتزم بالحياد المفروض وشنت هجوما شرسا على الحكومة الحالية، محرضة بذلك الشعب المغربي تقول الحقاوي على هذه الحكومة التي حققت بعض التوازنات على مستوى الميزان الاقتصادي بالبلاد حتى يمكن مواجهة الأزمة، تقول الوزيرة، التي تضررت منها دول مثل اليونان و اسبانيا وغيرها من الدول التي تضررت أو تهددها الأزمة العالمية. وفي سياق الجلسة الافتتاحية، رفع معطلون عن مجموعتي (ائتلاف النصر و cdt2) شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، ورفع الإقصاء ووقف نهب الثروات وتشغيل المعطلين قبل أن يقرر المعطلون المحتجون الانسحاب من أشغال المؤتمر كخطوة احتجاجية على ما أسموه بالملل الشعبوي الذي لاتزال تمارسه بعض الأحزاب المغربية والخطابات الجوفاء خلال كل مؤتمر حزبي والتي سئم منها المعطلون. وختمت الحقاوي رفقة برلمانيي ومناضلي وأعضاء الكتابة الجهوية والإقليمية لحزب العدالة والتنمية بجهة الصحراء، الجلسة الافتتاحية بعقد لقاء على انفراد مع مجموعة من المواطنين بخصوص ملفات وشكاوى وتظلمات يأمل أصحابها أن تجد طريقها إلى الحلول والتصفية القانونية. الجلسة الثانية عقدت صباح يوم الأحد 30 شتنبر 2012، وتم خلالها عرض تقارير الأداء السياسي والتنظيمي والمالي للكتابة الجهوية والمصادقة على التقرير المالي، ثم انتخاب الكاتب الجهوي والمجلس الجهوي للحزب حيث انتخب أحد الغاضبين السابقين عن الحزب «عبد القادر برهما» كاتبا جهويا للحزب..