جريدة "الصباح" ومن خلال ركنها "بالشمع الأحمر" لعدد يوم الأربعاء 4 ماي 2011 تطرقت إلى مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وقالت أنه من الممكن أن تكون جملة التأبين التي قد يلقيها أحدهم في مقتل زعيم القاعدة، هي من كان منكم يحب أسامة، فإن أسامة قد قتل، ومن كان يحب القاعدة فإن القاعدة حية لاتموت، وقالت أن بن لادن لم يكن إلى رمز اسطورة بينما الحقيقة بالغة الخطورة تحمل اسم "القاعدة" التي حولتها مواجهاتها مع أمريكا إلى ملاد روحي لعدد من المستضعفين والمكتوين بعنجهة وإرهاب الدولة، كما اعتبرت أن قتل ابن لادن لايعني فناء نظام مواجهة، دولي اختار منذ عقدين طريق الدم والأشلاء والعمليات الإنتحارية وقتل الأبرياء لتوجيه رسائل قاسية إلى من يهمه الأمر، وأكدت على أن "القاعدة" لن تموت بقتل الزعماء الروحيين للتنظيم. يومية "الأحداث المغربية" اعتبرت في ركنها اليومي "من صميم الأحداث" أن البون شاسع بين المهنية التي تدعيها قناة "الجزيرة" القطرية وبين ماثبته فعلا على شاشتها، وذلك من خلال رفضها التام لخبر مقتل أسامة بن لادن وتعبئة مراسليها من أجل التشكيك في الرواية الأمريكية والبحث عن أسطرة غريبة للفعل الذي تم يوم الإثنين، كما تسائلت عن اللعبة التي انخرطت فيها الجزيرة التي أعلنت رسميا الحداد على شيخها بن لادن، و هل القناة قادرة على أن تتعارض مع أمريكا التي قتلت بن لادن، أم أن المسألة هي مجرد تبادل للأدوار بين أمريكا التي قتلت وبين الجزيرة التي تلعب دور امتصاص غضب الشارع الإسلامي من طريقة قتل أسامة بن لادن والتخلص منه في البحر.
توفيق بوعشرين ناشر يومية "أخبار اليوم" اعتبر من خلال افتتاحية الجريدة إلى ماتعيشه الصحافة المغربية اليومية على ضوء الإحتفال باليوم العالمي للصحافة، وقال أن المهنة التي ارتبطت بالمتاعب يصح لنا اليوم في المغرب أن نربطها كذلك بمخاطر السجن والإفلاس وتشميع المقرات، واعتبر بوعشرين أن اعتقال رشيد نيني مدير جريدة "المساء" هو أمر غير مقبول كما قال أن اعتقال صحافي يتوفر على كل الضمانات للحضور أمام المحكمة هي رسالة غير مقبولة وكذا متابعته صاحب قلم بالقانون الجنائي في الوقت الذي تتوفر فيه البلاد على قانون للصحافة هو تجاوز لفائض السطة الموجود لدى النيابة العامة، وأضاف أن ملف نيني المعروض الآن على القضاء هو امتحان جديد لاستقلالية القضاء ونزاهته ومهنيته، وفي نفس الوقت أكد أن هذا لايعني تدخلا في سير العدالة، ولاضغطا على رؤوس القضاة.
"مع قهوة الصباح" الركن اليومي في جريدة "المساء" قالت أن هناك ثلاث أحداث مهمة ورئيسية ميزت بداية سنة 2011 ، واعتبرت أن الحدث الأول هو المتمثل في حركة 20 فبراير، أما الحدث الثاني فاعتبرت أنه هو الجواب السريع والذكي للملك الذي استطاع أن يجد الوصفة المناسبة للاستجابة لانتظارات شرائح مهمة من الشعب المغربي، وأضافت أنه في خضم هذه الموجة من الأمل التي تولدت مع هذين الحدثين، جاء اعتقال الصحافي رشيد نيني وقالت أن هذا هو الحدث الثالث المتمثل في الرفض الممنهج للسلطات القضائية تمتيع نيني بالسراح المؤقت خلال محاكمته، وأوضحت أن هؤلاء الذين قرروا اعتقال نيني وحبسه، هم يرسمون صورة سيئة عن المغرب.