خوفا من أي سوء فهم أو تقارير رسمية مخدومة، لوحظ خلال لقاءات المبعوث الأممي خوان مانديز التي جمعته بوزير العدل أو 18 جمعية حقوقية اصطحابه لمترجمته الخاصة وطبيب أممي لمعاينة علامات التعذيب التي قد يقف عليها أثناء زيارته المرتقبة لسجون عبد الحفيظ بنهاشم، وعلمت كود من مصادرها أن الطبيب الدولي قد بدأ بالفعل بمعاينة بعض مظاهر التعذيب التي كشف عنها معتقلو السلفية بعد لقائه بالحركة الحقوقية أمس السبت.