تناقلت مواقع إخبارية عربية معلومات، لم يجر التأكد من صحتها، تفيد أن بطل الفيلم المسىء للرسول (ص)، نجل القيادى في حركة حماس، حسن يوسف. ونشرت صحيفة "الوطن" المصرية تحقيقا حول تفاصيل هذه المفاجأة، تضمن رحلة بحث عدد من وسائل الإعلام العالمية عن شخصية سام باسيلى، المخرج والمنتج المزعوم للفيلم، لتكتشف أن صاحب الاسم سبق سجنه في قضية نصب، وأنه يتخذ من هذا الاسم المستعار ستارا، في حين أن اسمه الحقيقي "نيكولا". ورجح مراسل صحيفة "ذى أتلانتيك" الأمريكية أن يكون مخرج الفيلم هو موريس صادق الناشط القبطى المطرود من مصر، والذي أسهم في الترويج له. وقالت معلومات أخرى إن وراء الفيلم مجموعة منتجين عرب ملحدين، اتخذوا من اسم "باسيلى"غطاء لهم. وقالت سيندى لى جارسيا، الممثلة بالفيلم، وهى تبكى، على شاشة قناة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، إنها تعرضت لخدعة لأنها لم تكن تعلم أن أحداثه عن النبى، فيما أظهر الحساب الشخصى لجارسيا على موقع التواصل الاجتماعي أنها تدعم عددا من الحركات والمنظمات الداعمة لإسرائيل. كما قدم نحو 80 من أفراد الطاقم اعتذارا وأكدوا أنهم تعرضوا "للتضليل" بشأن نوايا الفيلم والهدف منه. وكشفت مواقع إلكترونية عن أن "مصعب" نجل القيادى الحمساوى حسن يوسف هو بطل الفيلم المسىء للرسول، وتداولت المواقع الإلكترونية صورا لنجل القيادى الحمساوى يقف خلف والده في مؤتمر جماهيرى لحركة حماس وقارنتها بصورته في الفيلم، الذي قام فيه بدور الرسول (عليه الصلاة والسلام). وكان مصعب، ابن القيادى حسن يوسف أحد أبرز قيادات حماس، أعلن قبل عامين اعتناقه الديانة المسيحية وكشف عن عمالته للموساد الإسرائيلى، بعد ثبوت تورطه في اغتيال واعتقال قيادات من مختلف الفصائل، منهم عبدالعزيز الرنتيسى، والشيخ أحمد ياسين، ومروان البرغوثى. وقال مصعب، الذي يعيش في ولاية كاليفورنيا، خلال مؤتمر صحفي عقده في يوليوز الماضى بالقدسالغربية، إنه عمل نحو 10 سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعي، وأكد أنه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد "النبى محمد" ويعكس مدى كراهيته للإسلام.