علمت "كود" من مصدر مطلع ان حزب الاصالة والمعاصرة في الطريق لدعم ترشيح خال الهمة نرجس حميد للاستمرار في منصبه على رأس مجلس جهة مراكش، وكان اجتماعا قد ضم قياديي البام: ثلاثة اعيان وبرلمانيون من الحزب لهذا الغرض ويستعد نرجس بدوره لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها بداية الاسبوع المقبل، وقد تضاربت الاخبار حول اللون السياسي الذي سيخوض باسمه نرجس هذا السباق الانتخابي،حيث ذكرت بعض المصادر بانه سيترشح مستقل، في حين ذهبت مصادر اخرى الى احتمال ترشيحه تحت مظلة احد الاحزاب السياسية المتعاطفة معه، وهو ما اعتبر سيناريو محبوك بينه وبين احد القياديين السياسيين بجهة مراكش والذي يستعد لإرجاع الصاع صاعين للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري بصفتها العدو المشترك بين نرجس وبين القيادي المذكور هذا الاخير الذي يطمع بدوره الى استرجاع مكانته وأشعاعه السياسي في مراكش، والغريب في الامر ان محمد الفراع ( حزب الليبرالي)، رئيس مجلس بلدية الصويرة والبرلماني المحكوم بسنتين ونصف على خلفية ملف التعاضدية العامة للإدارات العمومية، الذي يحرص على حضور الاجتماعات التعبوية التي ينظمها احمد التويزي مرشح البام وبالمقابل يضع رجلا اخرى مع حميد نرجس. حسب مصادر مطلعة ل"كود". وارتباطا بالشأن الانتخابي بمراكش علمت "كود" ان الكتابة الجهوية لحزب الاشتراكي، عقدت اجتماعا تنظيميا ليلة امس بمنزل القيادي عبد العالي دومو بجماعة زراد التابعة لإقليم قلعة السراغنة، على هامش تعزية الكتابة الجهوية لدومو في وفاة نجل شقيقه، ولم يتم الحسم في اسم المرشح الذي سيتنافس على رئاسة الجهة باسم حزب الوردة حيث تم تأجيل النظر في الموضوع الى مساء اليوم الخميس، ولم تستبعد بعض المصادر الاتحادية ان يعدل حزب الاتحاد الاشتراكي على المشاركة في انتخابات مجلس الجهة لأسباب ارجعوها الى ماوصفوه، بتمييع المشهد الانتخابي والسياسي تقديم الوعود الانتخابية وإقامة الولائم والزرود وشراء الظمائر بالمال. Mourid aziz