مكنت شكاية تقدم بها عضو لحزب الاتحاد الاشتراكي بمراكش لدى الوكيل العام للملك بمراكش مساء الاثنين /الثلاثاء 17 و18 شتنبر الجاري من ضبط مجموعة من أعضاء من مجلس جهة مراكش مجتمعين في وليمة انتخابية لبيع الذمم والتصويت لفائدة مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الخاصة بانتخاب رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ، حيث كان عزم هذه المجموعة المنتمية لحزب البام التوجه بشكل جماعي لحضور أطوار هذه العملية التي جرت أطوارها أمس الثلاثاء . و تبعا لذلك انتقل وكيل الملك مرفوقا بعناصر من الشرطة القضائية في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء إلى العنوان المبين في الشكاية المقدمة بحي المصمودي بمراكش ، حيث تم بالفعل ضبط مرشح حزب "التراكتور" لانتخابات الجهة أحمد التويزي برفقة مجموعة من أعضاء المجلس وفي خرق سافر لقواعد الحملة الانتخابية وبعد تجاوز المدة القانونية المخصصة للحملة الانتخابية التي انتهت مباشرة بعد الساعة الثانية عشرة من ليلة الاثنين الماضي. وبعد إنجاز محضر بالنازلة والإحاطة بكل حيثياها تفرق مايزيد عن خمسين من الحاضرين في هذه الوليمة الانتخابية حيث تدوالت أنباء عن تلقي الأعضاء وعودا بالظفر بامتيازات أو إحدى مسؤوليات تسيير لجن المجلس في حال ظفر مرشح البام بالرئاسة. إلى ذلك جرت أطوار عملية انتخاب رئاسة مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز التاريخ والموعد المحدد صباح الثلاثاء 18 شتنبر الجاري بمقر مجلس الجهة بمنطق سيدي يوسف بن علي ، و بين مرشحين ومتنافسين اثنين هما أحمد التويزي عن حزب الأصالة والمعاصرة وعبدالعالي دومو عن حزب الاتحاد الاشتراكي فيما كان أبرز الغائبين حميد نرجس الرئيس السابق المستقيل من حزب البام. وأسفرت نتائج عملية التصويت الخاصة بمجلس الجهة الذي يضم 110 عضو عن حصول التويزي على 56 صوتا في مقابل 37 لدومو من بين 103 عضو حضروا هذه العملية مع تسجيل 10 أصوات ملغاة مصدرها عشرة أظرفة فارغة .