أكد مهنيون في الصحة أن الوزارة الوصية مقبلة على تعيينات مهمة في مناصب المسؤولية وسط مخاوف من تحكم الانتماءات الحزبية في هذه التعيينات. وذكر متتبع للشأن الصحي، ل "كود"، أن هناك حديث حول الاتجاه نحو تعيين الموالين والمنتسبين لحزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية وزارة الصحة، مشيرا إلى أن شقيقة زوجة وزير الثقافة، محمد الأمين الصبيحي، عينت في منصب مدير لمستشفى مولاي عبد الله بسلا، بعد الاستغناء عن الدكتور عبد الله المومني، الذي لا يحمل مظلة أي حزب سياسي.
ويأتي هذا في وقت جرى تعيين، حسب المصدر نفسه، دكتور من البيضاء انخرط، أخيرا، في التقدم والاشتراكية، في منصب مندوب وزارة الصحة بمدينة سلا، دون إخضاع المنصب للمساطر الإدارية المعمول بها لتولي المسؤولية.
وفي سوق السبت ولد النمة بالفقيه بنصالح، جرى استبعاد ملف مرشح لمنصب مدير مستشفى، بحجة أنه طبيب متخصص في الانعاش والتخدير، رغم أنه الوحيد الذي تقدم لشغل هذا المنصب.
وأفاد المصدر، "كود"، أن مدير مستشفى مولاي يوسف، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، عين في هذا المنصب، علما أنه ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية.
ويأتي هذا عقب الضجة التي خلقتها وزارة الصحة بعد تغيير 17 مسؤولا إقليميا وجهويا ومدير مستشفى دون سابق إنذار أو تعليل، كما نص عليه القانون أو حتى معرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إعفائهم النهائي من المسؤولية أو تنقيلهم إلى جهات أخرى.