شنت السلطات الامنية خلال الاشهر الماضية من سنة 2012 حملة هوجاء على المنحرفين و المجرمين الذين اصبحت الهجرة القروية و أحزمة البؤس و الفقر تفرخ الكثير منهم،و تمكنت من تقديم ما يناهز من 17 الف جانح الى العدالة منهم مازال يقضي عقوبات حبسية بسجون المدينة التي اصبحت تعرف اختناقا و اكتضاضا نظرا لتجاوز السقف المسموح به ،ومجموعة اخرى اطلق في ايطار السراح المؤقت او بكفالة مالية. و يسهر والي أمن فاس منذ قومه الى ولاية الامن على وضع استراتجية امنية محكمة في جميع القطاعات لا من حيث محاربة الجريمة بشتى أنواعها و لا من حيث استتباب الامن و تتبع حركة السير و الجولان بحيث تمكنت ولاية الامن من إدخال ما يقارب 7000 دراجة نارية الى المستودع البلدي و التي غالبا ما تستعمل هذه الدراجات لاقتراف جرائم السرقة بالخطف و النشل تحت التهديد بالسلاح الابيض . السلطات الامنية تحدثت عن إغلاق ما يقارب 26 مقهى وحجز حوالي 100 رياشة معدة للقمار مع افراغ الشارع العام من الباعة المتجولين.