نقل الصحفي علي المرابط، حادث اعتداء قال إنه تعرض له قرابة الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم ( الأحد 12 غشت 2012 ) قرب منزله الكائن بمدينة تطوان، من طرف ثلاثة أشخاص. لمرابط قال أنهم عناصر شرطة بالزي المدني رافقهم عنصر رابع تابع الحادث عن قرب ثم امتطى سيارته المهنية، حدد رقمها وشكلها المرابط في مقال نشره على موقع " دومان أونلاين ". وقال المرابط في حديثه عن الواقعة في نفس المقال المشار إليه والذي اطلعت عليه " كود "، إن المعتدين وصفوه بأقبح النعوت وانهالوا عليه بالضرب والرفس في مختلف مناطق جسمه، دون أن يحرك العنصر الرابع من الأمن ساكنا كما كتب المرابط في مقاله، بل أجاب هذا الأخير عندما توجه نحوه بعد الاعتداء واستفساره عن الوقوف ساكتا دون تحرك لوقف الفعل، أجابه " أنت تبحث عن المشاكل ". ومن بين الوقائع المثيرة التي نقلها الصحفي علي هي محاولته الأخيرة لاسترجاع 200 درهم أخذت منه عند الاعتداء بالإضافة إلى بطاقة تعريفه الوطنية، خاطبه أحد المعتدين " شوف بنكيران يرد لك البطاقة الوطنية ديالك ". وللاشارة فقد توجه المرابط نحو مخفر الشرطة لوضع شكاية ضد المعتدين، لكن أقواله حرفت داخل المحضر ولم يمكنه الضابط الذي أشرف على التحقيق من رقم المحضر، وذلك ما دفعه لمغادرة المخفر معتبرا الأمر كله مجرد تمثيلية حسب ما كتب في مقاله السالف الذكر.