بما ان الكثير من الاسماء المنتخبة المعروفة بجهة سوس ماسة درعة ، قد رحلت عن حزب الاستقلال الى احزاب اخرى ، كما حدث بمدينتي الدشيرة وانزكان وجماعة ايت مخلوف بتارودانت ، الى جانب الزلزال الترحالي الذي عرفته مدينة اكادير المسفر عن مغادرة اكثر من 30 استقلالي ، منهم (صهر علي قيوح ) المفتش الاقليمي السابق لاكادير وعضو رابطة مهندسي حزب الميزان الى حزب اخر مشارك في الحكومة. بما ان كل هذه الأحداث، قد توالت خلال شهري غشت وشتنبر الجاري، فأن العديد من الاسئلة المحورية قد طرحت حول تغيب العديد من المنتخبين الجماعيين عن اجتماع وليمة (اللحمة كد السبرديلة ) الذي اقامه عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوم الاربعاء 24 /09/2014 بضيعة حنصالة المشهورة بضبخها للخرائط الانتخابية بالاقليم .
ولعل اهم هؤلاء المتغيبين ، العازفين عن الحضور والذين أثاروا انتباه سواء المجتمعين/المزدردين/ وكذا الراي العام الاقليمي .
هو غياب النائب البرلماني عبد السلام السوسي ، رئيس جماعة سيدي دحمان ونائب رئيس المجلس الاقليمي ، المتحمل لمسؤولية تسيير هذا المجلس خلال مدة استوزار عبد الصمد قيوح .
فلماذا لم يحضر هذا القطب الاستقلالي بجهة سوس ماسة درعة الى تجمع تسخيني للحملة الانتخابية المقبلة ؟
فهل لموقف غير معلن ؟
ام تأملا لما يحدث من تداعيات وغليان وسط اتباع عائلة ال قيوح بعد ازاحته عن الوزارة ؟
ام لأسباب تؤشر على بوادر توجه انشقاقي حزبي اخر داخل الاقليم وجهة سوس ماسة درعة بصفة عامة ؟
فكلها اسئلة الى جانب اسئلة اخرى ستجيب عنها الايام القليلة المقبلة ...