أفاد مصدر حزبي مسؤول لموقع "لكم.كوم" أن نحو 200 مستشار جماعي ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار ب13 جماعة قروية بإقليم تارودانت غيروا جلهم السياسي صوب حزب الاستقلال في حفل عشاء أقيم بضيعة حنصالة (تارودانت) أمس (الأحد) بحضور الاستقلالي عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية في لقاء أطلق عليه اسم "لقاء البيعة والولاء ورد الاعتبار". ووفق إفادات نفس المصدر، فإن هذا الالتحاق الجماعي بحزب الميزان يأتي في سياق الصراع القائم بين محمد بوهدود بودلال الذي يشغل مهمة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة درعة وعبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة فقط، وكذا على ما أسمته مصادر من داخل حزب الحمامة "رد فعل المستشارين الجماعيين الرودانيين على ما يعشه حزب مزوار من شتات وسء تنظيم واستحواذ على القرارات دونما الرجوع إلى الهياكل التنظيمية والمؤسساتية للمؤسسة الحزبية". وأضافت المصادر "أن ما حدث إبان تشكيل اللائحة الانتخابية لاقتراع يوم 25 نونبر الماضي بتارودانت الشمالية ومنح أسبقية المرور ضمن اللائحة الوطنية للنساء لنجلة المنسق الجهوي لحزب الأحرار، عجل بهذا النزيف الحزبي داخل أوساط مناضلي الحمامة بسوس ماسة درعة". وتوقعت المصادر أن يلتحق نحو 16 رئيس جماعة ومستشاريهم بنفس الاقليم لدعم هاته المبادرة على حد تعبيره. وفي نفس السياق، علم لدى مصدر من حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، أن نحو 05 رؤساء جماعات محلية بأكادير إداوتنان سيقدمون استقالتهم من هذا الحزب احتجاجا على ما أسموه "سوء التدبير وغياب الديمقراطية داخل هذا التنظيم السياسي" بحسب وصفهم. --- الصورة: محمد بوهدود بودلال وعبد الصمد قيوح