علمت “اكادير24″ من مصادرها العليمة، بأن 13 رئيس جماعة قروية بتارودانت الشمالية، وأزيد من 200 عضوا كانوا محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار، قد التحقوا فيما يشبه الهجرة الجماعية بحزب الاستقلال. مصادرنا التي رفضت الكشف عن هويتها، أكدت بأنه تم تنظيم حفل استقبال على شرف الملتحقين بحزب الميزان بضيعة حنصالة التابعة للحاج علي قيوح. حيث تم تناول وجبة الغذاء بحضور ابن قيوح، وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد، وعددا من برلمانيي الحزب بالجهة. هذا، و انصبت تدخلات الحاضرين على ضرورة تكثيف الجهود لربح رهان الاستحقاقات المقبلة، و الانخراط بكل جدية لتجسيد عمل تشاركي يبوأ الحزب مكانة متقدمة في الانتخابات المقبلة وخصوصا الجهوية. في سياق متصل، أفاد أحد المستقلين في اتصال مع “”أكادير24″ بأن الدافع الأساسي وراء هذا القرار الذي اتخذ بشكل جماعي، و الذي دبره حسب مصادر مقربة نائب رئيس جماعة أولاد برحيل و مقرر ميزانية المجلس الجهوي سوس ماسة درعة عبد العزيز البهجة، يرجع بالأساس إلى فشل المنسق الجهوي للحزب محمد بوهدود بودلال في تدبير شؤون الحزب، وأيضا فشله في التواصل مع الجماعات ومع أعضاء الحزب، فضلا عما اعتبره مصدرنا التشبت بالقرار بشكل انفرادي، والتشبت بترشيح ابنته في اللائحة الوطنية للحزب دون استشار القواعد، إظافة إلى غياب الرؤية المستقبلية للحزب بالجهة لذى هذا المسؤول الجهوي. و صلة بهذا الموضوع، أكد شهود عيان ممن حضروا الحفل المذكور، بأنهم شاهدوا الصحفي ابراهيم بوليد الذي سبق و ان قدم استقالته من حزب الاحرار حاضرا في هذا الحفل، مما يؤكد بقوة فرضية التحاق هذا الرجل بحزب عباس الفاسي،