قدم مصطفى عزيز نفسه يوم امس بمقر "درابور" لجرف الرمال بالبيضاء على انه المسؤول الجديد للمجموعة المالكة للشركة، وأعلن في ندوة صحافية انه حصل على توكيل من مالك المجموعة جاخوخ، مغربي واحد كبار رجال الاعمال في الغابون وإفريقيا، وقدم هذا المسؤول الذي يطلق عليه اسم "الدكتور" التوكيل وقال ان جاخوخ الذي يرقد في المستشفى بباريس قد منحه توكيلا لتسيير الشركات وانه اخبر أعضاء مجلس الادارة والمسيرين للشركة. هذا يطرح اكثر من مشكل لان القضية امام القضاء بعد اتهام المالك للمسيرين ومنهم ابنه باختلاس مبالغ، وقد اجريت افتحاصات ونفى المسيرون السابقون التهم لكن القضاء امر لحد الان بمتابعة ثلاثة منهم اثنان في حالة اعتقال (ابن المالك ومدير مالي سابق)، وقد كشف مصطفى عزيز عن وجود محاولات لدفع صديقه رجل الاعمال الى توقيع تنازل على متابعة هؤلاء وقال ان السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا لما سماه اقتحام غرفة جاخوخ كما تحدث عن استعداد لمقاضاة بعض هؤلاء بالمغرب
المسؤول الجديد تحدث عن استثمارات وعن رخص جديدة لجرف الرمال بالمغرب بإفريقيا وعن استثمارات جديدة. لكن القضية لن تزداد الا صعوبة خاصة ان هناك خيوطا كثيرة تتشابك في قضية تزداد يوما بعد يوم غموضا