تمكنت قوات "البشمركة" الكردية من قتل أبرز عناصر "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق، ويدعى أبو عبد الله، خلال هجوم شنّته، مساء أمس الثلاثاء، على قرى ومواقع بين مدينتي أربيل والموصل، لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش". وقال مجلس الأمن لإقليم كردستان العراق، في بيان اليوم الأربعاء، إنّ "قوات البشمركة تمكنت من قتل مسؤول العمليات في تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، ويدعى أبو عبدالله، في معارك دارت في منطقة الخازر بين مدينتي أربيل والموصل، شمالي العراق".
وأوضح أنّ "القتيل، واسمه الحقيقي ياسين علي سليمان شلاش، يُعرف بألقاب أخرى، من بينها (أبو سمية)، و(حجي طارق)، وهو في الأربعين من العمر، ومن أهالي مدينة الموصل العراقيّة. يحمل شهادة البكالوريوس في اللغة والأدب العربي، وكان يعمل مدرساً قبل أن ينضم إلى صفوف الجماعات المسلحة".
وحمّل مجلس الأمن الكردي، في بيانه، قيادي "داعش"، أبو عبدالله، مسؤولية "سبي وبيع مئات النسوة والفتيات من أتباع (الأيزيدية)، ووصفه بأنّه (العقل المدبّر) لكل العمليات التي نُفّذت على مدى الأشهر الماضية في المناطق التابعة لمحافظة نينوى، والمسؤول عن التفجير أمام وزارة الداخلية بأربيل، في الخامس من شهر سبتمبر/أيلول 2007".