لم يحتمل أب مسيحي من الموصل في العراق وقع صدمة اغتصاب زوجته وابنته بشكل وحشي أمام عينيه من قبل تنظيم داعش فقتل نفسه. ووفق تقرير وكالة الأنباء الأشورية، بدأ تنظيم داعش بتطبيق القوانين الإسلامية في شمال العراق وفي نفس الحادثة دخل أعضاء من تنظيم داعش إلى بيت هذه الأسرة الأشورية وطالبوا بدفع الجزية وعندما قالت الأسرة إنها لا تملك المال لدفعها، قام 3 أعضاء من داعش باغتصاب الأم والبنت.
وفي حادثة أخرى تم قتل 4 نساء مسيحيات من قبل تنظيم داعش بسبب عدم ارتدائهن للحجاب.
إلى ذلك افاد مصدر من داخل مدينة الموصل أمس الثلاثاء، ان عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" اقتحموا مساء أول أمس الاثنين، الكنائس المسيحية في الموصل ورفعوا فوقها أعلامهم السوداء.
وانتقد المطران لوقا هرمز من كنيسة «ماركوركيس» شمالي الموصل، والذي كانت كنيسته واحدة من ضمن الكنائس التي رفع عليها علم «داعش»، هذا الإجراء، مطالبا حكومة منطقة كردستان والمنظمات الإنسانية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإخراج عناصر «داعش» من الكنائس، وطالب المطران هرمز بعدم التعرض للأماكن الدينية وإبقائها بمنأى عن أي صراع.
تجدر الإشارة إلى أن أعدادا كبيرة من المسيحيين يعيشون في مركز مدينة الموصل وسهل نينوى وقد تعرضوا خلال السنوات السابقة إلى التهجير والقتل على يد الجماعات الإرهابية المسلحة وقد نزح أغلبهم إلى مدينتي أربيل ودهوك ومناطق سهل نينوى التي تتواجد فيها قوات البيشمركة الكردية.
ويقدّر مسؤولون أميركيون أن عدد إرهابيي داعش في سورية والعراق قد وصل الآن إلى 10000 إرهابي ولديه قوّة عسكرية متزايدة بالإمكانيات.