أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح يومه الخميس (11 شتنبر 2014)، ابن رجل أمن بربتة ضابط شرطة، يباشر مهامه بالدائرة الأمنية الثامنة "السعادة"، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إثر تورّطه في ارتكاب حادثة سير جسمانية مع جنحة الفرار المؤدية للوفاة بتاريخ 2014/09/09 بشارع الحسن الثاني وسط المدينة. ووفق التقرير الأمني، الذي توصلت بنسخة منه "گود"، فإن أحداث النازلة جاءت إثر إشعار من قاعة المواصلات، حيث انتقل المعاين من مصلحة الحوادث السير إلى شارع الحسن الثاني لمعاينة حادثة سير جسمانية مع جنحة الفرار بين سيارتين الأولى من نوع "هيونداي" رقم لوحتها: (1 ب 147419) وسيارة أجرة صغيرة من نوع فياط أونو رقم صفيحتها: 2 ألف 7232 رقمها الترتيبي 1164، ووجد سائقها الهالك بعين المكان ممددا مصابا بخدوش على مستوى ظهره.
وأفاد الضحية، حسب رواية الأمن، بأنه بعدما اصطدم بسيارته سائق سيارة هيونداي على مستوى ساحة المقاومة وألحق به أضرار مادية، لادى بالفرار مثن سيارته وتمكن من اللحاق به إلى غاية ساحة فلورانسا وحينما نزل إليه تفاجىء بصطدم به عند اقترابه منه ويجره لعدة أمتار تم وصل سيرة، مما أدى إلى إصابته بأضرار جسماية نقل على إثرها إلأى مستشفى الغساني.
وأضاف المصدر نفسه، أنه أثناء انتقال مصالح الأمن إلى المستشفى قصد الاطلاع على حالته تم إشعار المعاين أن المعني بالأمر وافته المنية من طرف الطبيب المداوم، وسلمه شهادة معاينة الوفاة.
وكشف التقرير أن المتهم "و.ب" الذي كان يتولى سيارة السيارة موضوع الحادثة، صرّح أنه المعني بالحادثة وقد اصطدم بسيارة الأجرة التي كان يتولى سياقتها الهالك وألحقت خسائر مادية طفيفة بها، مشيرا إلى أنه اتفق بينه وبين الهالك على تسوية الأمر بينهما وديا حينها، وعند انتقالهما من مكان الحادث ووصولهما غاية شارع الحسن الثاني وعند توقيفه فوجىء بسائر سيارة الأجرة وهو يحاول نزع مفاتيح سيارته، وكذا الإمساك بمقودها مما جعله ينطلق بسيارته سقط على إثرها الهالك أرضا وتابع سريه بسيارته.
وعزز هذا الأخير أقواله بشاهدين في النازلة التي جاءء تصريحاتهما مطابقة لما جاء على لسان المتهم.