اتصل بنا الحاج أحمد الدويبي القاطن بالمحمدية وهو في حالة نفسية سيئة عقب فقدانه لابنه خليل الدويبي من مواليد 1966، متأثرا بجروح بليغة إثر حادثة سير تعرض لها بتاريخ 25 فبراير 2011. «والغريب في الأمر يقول الوالد المكلوم أن السيدة التي تسببت في موت إبني هربت من مكان الحادثة وقت وقوعها قبل نقل إبني إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ومنه إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، نظرا لخطورة إصابته على مستوى الرأس، وهوما يعتبر جنحة الفرار التي يعاقب عليها القانون» مضيفا أن «القانون لم يحترم ، حيث لم يتم اعتقال السيدة التي كانت تسوق السيارة المتسببة في قتل ابني، الذي كان يستعد للسفر إلى الخارج صحبة زوجته وابنته المقيمتين بفرنسا» متسائلا عن المعايير التي تم اعتمادها من قبل الجهات المعنية ، «علما بأن محضر المعاينة يؤكد ثبوت جنحة الفرار» . للإشارة فقد اطلعنا على نسخة من المحضر الذي أنجزته مصلحة حوادث السير رقم 127 /ح س ، حيث يؤكد ما أشار إليه الحاج أحمد الدويبي، بخصوص وقوع حادثة سير بجروح بليغة مع جنحة الفرار بشارع سبتة قبالة حي الأمل بمدينة المحمدية ، وأن سيارة نوع رونو كونغو مجهولة الترقيم لاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة ! فهل ينصف القضاء عائلة الهالك الدويبي خليل، الذي فقد حياته، بسبب تهور سائقة صدمته وهربت؟