توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الجثة المتفحمة والمبتورة الرأس والأطراف العلوية والسفلية التي عثرت عليها فرقة الشرطة القضائية بمفوضية مديونة، يوم الجمعة الماضي، بالقرب من ضيعة فلاحية بمديونة. وكشف مصدر مطلع، ل "كود"، أن قطعت أطرافها بسكين ثم آلة حادة أخرى يعتقد أنها منشار، قبل أن يجري وضعها ف"خناشي"، تشبه تلك التي تستعمل في تخزين القمح، ثم أغلقها بشريط لاصق من الحجم الكبير.
وأوضح المصدر أن الفتاة ما زالت صغيرة السن وذات بشرة بيضاء، مشيرا إلى أنها حامل في الشهور الأولى.
وأبرز المصدر أن الجثة كانت تنبعث منها رائحة كريهة لحظة العثور عليها، ما يرجح أنها كانت موضوعة هناك منذ مدة.
وذكر أن الجريمة ما زالت تحير عناصر الشرطة القضائية، الذين كثفوا البحث للعثور على باقي أطراف الجثة والمتهم بارتكاب هذه الجريمة البشعة.
يشار إلى أن الأكياس وضعت بجانب الحائط الخلفي الخاص بضيعة فلاحية، وبجانبها "غلايق" قنينة بلاستيكية يرجح أنها كانت تحوي المادة السائلة التي استعملت في حرق الجثة.