كشف تقرير أمني أن تنسيقا أمنيا يجمع المغرب بالجزائر لرصد وتعقب وتجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يعرف باسم "داعش"، في الوقت الذي تتولى وحدة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تتكون من ضباط متمرسين للإشراف على العملية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن التنسيق الأمني، الذي يطلق عليه "صيد الأشباح"، يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد الجهاديين للقتال في العراقوسوريا عبر مصادر مختلفة، منها المحلي والدولي، في الوقت الذي أثمرت فيه العملية تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد "الجهاديين" لتنظيم "داعش".
ويطلق على التنسيق الأمني "صيد الأشباح"، في إشارة إلى طبيعة شبكات التجنيد وتشعباتها من دولة إلى أخرى، ما يصعب من مهمة تعقب الناشطين فيها.