قالت "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد (الجمعة)، أن عشرات من الضحايا، ساقتهم الرغبة في التوظيف إلى الوقوع في يد عصابة يدعي أفرادها أنهم موظفون بالقصر الملكي، وأن لهم من الحظوة والقدرة على توظيف مرشحين في سلك الأمن، ووزارتي المالية والعدل، والثمن كما أسماه «مولاي الشريف» الوهمي «هدية» لا تقل عن 6 ملايين سنتيم نقدا. وأضافت الجريدة، أن الهالة التي كانت عليها العصابة، التي تبتدأ من السيارة من نوع «ميرسيديس» المرقمة ترقيما ينتمي إلى العاصمة الرباط، والبذلات الأنيقة التي كان يرتديها «مولاي الشريف» عجلت بوقوع العديد من الضحايا، الذين دفعوا مبالغ مالية لا تقل عن 6 ملايين سنتيم لقاء الفوز بوظيفة العمر.