قالت مصادر عليمة إن الدرك الملكي بتارودانت يلاحق أفراد عصابة تنصب باسم الأمير مولاي رشيد، وتضيف المساء التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن بحثا قضائيا يجري بالمدينة من أجل الوصول إلى خيوط عصابة كانت تنصب على الفلاحين بضواحي المدينة، بادعاء علاقتها بأحد الأمراء. وتفجرت القضية بعد شكاية تقدم بها أحد الفلاحين، بخصوص عملية نصب محكمة تعرض لها من طرف عصابة منظمة، كانت توهمه بعلاقاتها بأحد الأمراء زاعمة أنه قرر منحهم هبات مالية.
وأوضحت المصادر أن الفلاح المذكور ذهب ضحية خطة محبكة بعد أن كان يزوره أفراد العصابة ويوهمونه بأنهم من طرف جهات عليا وانه وقع الاختيار عليه من أجل تلقي هبة مالية.
مضيفا، أن أفراد العصابة ومن أجل حبك الرواية التي قدموها للضحية عملوا على مده برسالة مزورة، مدعين أنها صادرة عن مكتب الأمير مولاي رشيد بالرباط. واستغلوا الظرف لسلبه مبالغ مالية وأرض فلاحية تقدر قيمتها ب400 مليون سنتيم.