في الوقت الذي لم يعلن بعد المعهد الوطني الجيوفيزيائي لحد الساعة عن زلزال الناظور أو قوته، فإن معاهد رصد الزلازل بالعالم بأسره قد رصدت الزلزال وقوته ومكان وقوعه بالضبط. الزلزال الذي ضرب ما بين جماعتي العروي وسلوان في إحدى المناطق السكنية الآهلة بالسكان المسماة أغمار وبوسخان، أثار الرعب في نفوس ساكنة الجماعتين اللتان أكدتا في إتصالات هاتفية، أن جدران المنازل كانت تهتز بقوة كبيرة، وأنه رغم أن الزلزال ضرب في العديد من المرات خلال السنوات الاخيرة إقليمالناظور، إلا أن زلزال اليوم كان أقواها على الاطلاق.
وقد خلق الزلزال حالة من الرعب والتخوف من أن تكون الهزة التي ضربت اليوم هي زلزال أولي فقط، خاصة وأن المنطقة عرفت العديد من الزلازل كان أخرها سنة 2013 بقوة 3,5 على سلم ريختر. تجدر الاشارة إلى أن الهزة الارضية لم يصل مداها إلى كامل مدينة الناظور بالمركز في حين سجلت قوة الهزة بكل من جماعتي سلوان والعروي تليها جماعة بوعرك ثم القرية والمناطق الهامشية بمدينة الناظور.