تمحورت أسئلة المحققين، التي استغرقت ثلاث ساعات، أثناء الاستماع إلى ياسمينة بادو، رئيسة مقاطعة آنفا، حول عنصرين أساسيين هما: هل تتوفر البنايات التي تمت فيها عمليات البناء والإصلاح بمنطقة بوركون بالدار البيضاء، والتي تسبب انهيار ثلاث منها في مصرع 23 شخصا، على رخص؟ وهل قامت شرطة البناء بدورها في في ضبط المخالفات التي أدت إلى وقوع الفاجعة؟ وأظهرت المعطيات التي كشفتها التحقيقات، أن الطوابق الإضافية بالمنازل المنهارة بنيت عشوائيا، وكلها تقع تحت مسؤولية رئسية المقاطعة. (تفاصيل أخرى في "أخبار اليوم" عدد الخميس 31 يوليوز 2014)