نبدأ جولتنا في رصيف الصحافة من جريدة "الأخبار"، التي أوردتْ أنّ "الهديةّ" التي قدّمها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى المغاربة، بمناسبة حلول شهر رمضان، بالزيادة في أسعار الكازوال والبنزين، في إطار تطبيق قرار رفع دعم صندوق المقاصة عن المحروقات، تلتْها "هدّية" ثانية من طرف رئيس الحكومة إلى المغاربة، بمناسبة عيد الفطر. وذكرت الجريدة أنّ الحكومة عمدت إلى تفعيل قرار الزيادة التدريجية في أسعار الماء والكهرباء، والتي ستدخل حيّز التنفيذ ابتداء من يوم الجمعة القادم، تفعيلا لعقد البرنامج الذي وقعته الحكومة لإنقاذ المكتب الوطني للماء والكهرباء من الإفلاس، حيث أصدر محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامّة والحكامة قراراين بهذا الشأن، تمّ نشرهما في الجريدة الرسمية. جريدة "أخبار اليوم المغربية" تطرّقت إلى التقرير السنوي الجديد للخارجية الأمريكية، حول الحريات الدينية في العالم، والذي حملَ، حسب ما أوردته الجريدة، انتقادات للمعاملة التفضيلية للمذهب المالكي، وللديانة اليهودية في المغرب. ويقول التقرير، إنّه في الوقت الذي شغل فيه يهودٌ مناصب حكومية ومنصب مستشار الملك وسفير متجوّل، هناك حظر لجميع الأنشطة المرتبطة بالتبشير المسيحي، فضلا عن وجود تمييز على أساس ديني تعانيه بعض "المجموعات الدينية"، خاصة منهم من يخرجون من الإسلام. في موضوع آخر، أوردت الجريدة أنّ الأسئلة التي وجهها المحققون إلى ياسمينة بادو، رئيسة المقاطعة الجماعية لآنفا، حول حادث انهيار "عمارات بوركون"، تمحورت حول عنصرين أساسيين، يتعلقان بمدى توفّر البنايات التي تمّت فيها عمليات البناء والإصلاح والتي خلف انهيار 3 منها مصرع 23 شخصا، على رخص؟ وهل قامت شرطة البناء بدورها في ضبْط المخالفات التي أدّت إلى وقوع الفاجعة؟ وأضافت الجريدة أنّ التحقيقات، وعلى عكس ما كانت قدْ صرّحت به ياسمينة بادو، من أنّ المقاطعة الجماعية، حسب القانون الحالي للتعمير غير مسؤولة عن البنايات التي يتجاوز علوّها الطابق السفلي زائد ثلاثة طوابق، أظهرت المُعطيات التي كشفتْ عنها، أنّ الطوابق الإضافية بالمنازل المنهارة بُنيت عشوائيا، وكلّها تقع تحت مسؤولية رئيسة المقاطعة الجماعية، ياسمينة بادو. جريدة "المساء" أوردتْ أنّ عملية الإفراج عن أوّل فوج من المساجين الذين استفادوا من العفو بمناسبة عيد الفطر وعيد العرش، تمّت، تحت إجراءات أمنية مشدّدة؛ وذكرت الجريدة أنّ العناصر الأمنية وعناصر الدرك ضربتْ طوقا أمنيا على كافة السجون، خاصة تلك التي تقع في الضواحي، كما تمّ حجز حافلات للنقل العمومي ونقلها إلى السجون من أجل تأمين نقل المعتقلين المفرج عنهم إلى المدن التي يتحدّرون منها. صحيفة "الناس" تطرقت إلى موضوع "الصراع" القائم بين رئيس الحكومة، والمدير العامّ للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل العرايشي؛ وذكرت الصحيفة أنّ بعض قياديي حزب العدالة والتنمية تلقّوا بغضب كبير الطريقة التي ردّ بها العرايشي على زعيمهم ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عندما اتصل به هذا الأخير للاحتجاج على بثّ ما وصفه ب"المسلسلات البايخة" في الوقت الذي يموت فيه الفلسطينيون في غزة. ونقلت صحيفة "الناس" عن مصادرها أنّ بعض "صقور" حزب العدالة والتنمية لم يتقبلوا أن يردّ العرايشي على رئيس الحكومة بقوله "ليس من صلاحياتي أن أعلن الحداد في التلفزيون بسبب ما يحدث في غزة، لأنّ هذا الأمر من اختصاص سيدنا"، قبل أن يضيف "ثمّ إننا لسنا قناة إخبارية"، حيث اعتبر "صقور" ال"بي ج يدي"، تقول الجريدة، ردّ العرايشي بمثابة "تطاول غير مقبول على رئيس حكومة منتخب". وإلى صحيفة "الخبر"، التي تطرّقت في عددها ليوم غد إلى ديون الأسر المغربية، والتي قالت إنّ بنك المغرب كشف عن معطيات "صادمة" بشأنها، وأوردت الجريدة، نقلا عن تقرير بنك المغرب، حول مراقبة أنشطة ونتائج مؤسسات الائتمان لسنة 2013، أنّ القروض الاستهلاكية للأسر المغربية فاقت أزيد من 46 مليار درهم خلال السنة الماضية.