بلغ الخلاف القائم بين رئيس بلدية كلميم، و والي الجهة محمد عالي العظمي مستوى طفوليا، حيث قاطع كل من رئيس مجلس جهة كلميمالسمارة و رئيس المجلس الإقليمي ورئيس البلدية، صلاة العيد إلى جانب الوالي العظمي، في الوقت الذي حضرت وجوه سياسية قوية إلى جانب الوالي ، من أبرزهم " عمر بوعيدة " والكولونيل " أيدا التامك " ومستشارين برلمانيين بإقليم كلميم و أعضاء ببلدية كلميم و المجلس الإقليمي و نائب رئيس مجلس الجهة من جهة أخرى لاحظ المتتعبون بكلميم، غياب ملامح مناسبة عيد العرش بالمدينة، باستثناء الأعلام الوطنية التي ترفرف بالأعمدة بالشوارع الرئيسية، أما التدشينات فهي غائبة بالمرة. و ينتظر العديد من السياسيين بما فيهم الأجهزة و السلطات مراسيم الانصات للخطاب الملكي ليوم غد الأربعاء بقاعة الاجتماعات بولاية كلميم، لتسجيل حضور المنتخبين و المستشارين.