لهذه الأسباب رفع المغرب من درجة تأهبه الأمني. اجتماع سري عقد بتركيا بين قيادات داعشية وجهاديين ليبيين دعوا فيه إلى عودة المقاتلين إلى بلدان شمال إفريقيا

كشفت مصادر خاصة ل "كود"، أن المصالح الأمنية المغربية شددت من اجراءاتها الاحترازية ورفعت من درجة تأهبها الأمني، بعد توصلها بمعلومات استخباراتية حول انعقاد اجتماع بتركيا قبل أسابيع بين قيادات داعشية وجهاديين ليبيين ينتمون إلى جماعة أنصار الشريعة.

وقالت مصادر "كود"، أن التقرير الاستخباراتي التي توصلت به المخابرات المغربية، تحدث عن مطالبة الجهاديين الليبيين لنظرائهم في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لعودة المقاتلين، لشدة الحاجة إليهم في ليبيا وباقي بلدان الشمال الإفريقي، بما فيها المغرب.

ووفق مصدرنا، فقد تداول الجهاديين المجتمعين حول عدة مواضيع من بينها تجربة المقاتلين المغاربة بسوريا والعراق، وتم اتخاذ العديد من القرارات المهمة التي من شأنها زعزعة استقرار دول المنطقة، وهي القرارات التي لم تتسرب بشأنها معلومات.