سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمانية لطيفة صاحبة الصورة التي أشعلت الفايسبوك ل"گود": ما تعرضت له من حملة تشهير يدخل في حملة انتخابية سابقة لأوانها وها كيفاش وقع ليا والإجراءات القانونية أخذت مجراها
في أول تصريح لها، كشفت المستشارة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لطيفة الزيواني، ل"گود"، عن خلفيات التقاط صورها والتي نشرت الكنار في الهشيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت أنها تتوفر عن صفحة على مواقع التواصل الاجتامعي فايسبوك" تحمل إسمها وصفتها البرلمانية، تنشر من خلالها كل الأنشطة الاجتماعية والسياسية التي تقوم بها، وأشارت أنها تتوفر كذلك على حساب خاص تستعمله للنقاش مع الأصدقاء المقربين منها. وأضافت أنها تحتفظ بمجموعة من صورها الشخصية ولم تنشرها إطلاقا. وكشفت البرلمانية أن حسابها الشخصي على "الفايسبوك" قد تعرّض للقرصنة من قبل مجهول، لكنها، تضيف البرلمانية قائلة: "تفاجأت بنشر صورة لي من أجل التشويه بسمعتي أغراض سياسية محضة، خاصة أننا على أبواب الانتخابات".
واعتبرت البرلمانية لطيفة أن ما تعرضت له "يدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، وأن الشخص الذي قام بنشر صورها تعرفه جيدا، وقد سبق له منذ شهرين على نشر صورة أخرى ولا تعرف كيف حصل عليها، والتي تبعتها مجموعة من التعاليق تمسع بسمعتها الشخصية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، "بما يؤكد أن هناك نية مبيتة للتشهير بي مما دفع بي إلى تقدم شكاية لدى النيابة العامة، والتي أمرت الشرطة القضائية بالتحقيق في الموضوع"، تقول البرلمانية ل"گود".
بالنسبة للحملة الإعلامية، فقالت البرلمانية أنها تعاملت معها بهدوء وسكينة، إيمانا منها أن أي شخصية عمومية وسياسية معرضة للتشهير كيفما كانت نوعها، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، مضيفا بالقول: "الصورة أخدت أبعاد لا تستحق ذلك وأنا شخصيا لا يمكنني أن أستغل معاناة الناس لكن لا ألوم أحد، ومن نشر الصورة في الأول هو الذي أعطى هذا البعد الذي لا تجمع أي علاقة بالواقع". كما كشفت أن الصورة يعود تاريخها قبل شهر رمضان، عكس ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.
وأضاف البرلمانية أنها لا يمكنها أن تسيء لأي شخص كيفما كان جنسه (ذكرأو أنثى) وكيفما كان وضعه الاجتماعي، كما أكدت على أن الصورة وظفت لأغراض ساسية الهدف منها التهشير بها وأن ليس لها أي نية بالمساس بالمرأة.
أنهت البرلمانية حدثيها مع "گود" أنها حرفية وتنتمي لوسط شعبي وتعيش حياة عادية بمدينة آسفي، وتشتغل إلى زملائها الصناع الحرفيين بشكل عادي. وكشفت أنا أول امرأة تلج في تاريخ المغرب قطاع الخزف، بالإضافة إلى أنها أول امرأة تلج الغرفة الثانية عن طريق قطاع الصناعة التقليدية، وأول امرأة في آسفي تقود فرع المدينة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.