سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزايدي: دفتر تحملات الخلفي يتجاوز ما كان يقوم به البصري أيام كان وزيرا للاتصال والأخذ بها كان سيمنح لبنكيران مساحات تفوق ما كان يخصص للملك الحسن الثاني
شن محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، هجوما شرسا على حكومة بنكيران، خلال ندوة سياسية نظمت ببوزنيقة، مساء أول أمس الاثنين، حول "دور اليسار في المشهد السياسي". وقال محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، إن وصول حكومة بنكيران جاء نتيجة تسوية مفاجئة ضمنية من جهة الحزب والدولة. وبخصوص العدل والإحسان، أكد أن خروجها يعود إلى إحساسها بالغبن داخل الحركة نتيجة اقتناعها أن أطروحة الملكية البرلمانية هي التي تتقدم وليس أطروحة بناء دولة الخلافة. أما حسن طارق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فاعتبر أن حكومة بنكيران "أضعف من الدستور"، مبرزا أن الحصيلة الأولية للحكومة الملتحية "سلبية"، وتطبعها "تنازلات بالجملة"، و"ملفات كبرى متوقفة" من جهته، قال أحمد الزايدي، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، إن دفتر تحملات وزير الاتصال مصطفى الخلفي "محاولة استغلالية وقرصنة للمشهد الإعلامي" يتجاوز ما كان يقوم به "إدريس البصري أيام كان وزيرا للاتصال، إذ كان الأخذ بالدفاتر، كما قدمها الخلفي، سيمنح مساحات إعلامية كبيرة لبلاغات وأنشطة رئيس الحكومة تفوق ما كان يخصص للملك الراحل الحسن الثاني".