صحف الأربعاء نبدأ جولتنا ضمنها اليوم بخبر عن انتهاء إعداد "نسخة جديدة" من دفاتر تحملات الإعلام العمومي، وهو العمل الذي سبق وأعلن سهر لجنة وزارية، يرأسها نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، على إعداده. ونشرت "الأحداث المغربية" أنّ الحسم قد تمّ ضمن النقط الخلافية التي كانت قد أتت بها الدفاتر السابقة التي اقترحها وزير الاتصال مصطفى الخلفي.. وتزيد اليوميّة أنّ عرض الدفاتر الجديدة سيتمّ "قريبا" على الحكومة قبل توجيهها للهيئة العليا للإعلام السمعي البصري، ال "هَاكَا"، كي تقول كلمة الحسم ضمن المقترح. ويعود محمد الساسي، القيادي بالحزب الاشتراكي الموحد، ليشدّد على أنّ وصول بنكيران لرئاسة الحكومة قد أتى بناء على تسوية تمّت بين حزب العدالة والتنمية والمخزن.. وتورد "أخبار اليوم"، نسبة إلى الساسي، أنّ الPJD قدّم 3 التزامات مطمئنة للنظام طالت عدم المشاركة في الحراك الشعبي، والتصويت ب"نعم" للدستور، ثم عدم إثارة أية مشكلة فيما يتعلق بالسياق الذي جرى فيه الاستفتاء. ويورد الساسي، ضمن مداخلته بندوة عن دور اليسار في المشهد السياسي انعقدت ببوزنيقة، وغطّتها "أخبار اليوم"، أنّ حزب عبد الإله بنكيران انتزع بمواقفه المذكورة التزاما من النظام بعدم إللجوء لأي مناورة من شأنها الإحاطة بالطموحات الانتخابية لحزب العدالة والتنمية ورغباته في الوصول لكراسي المناصب العليا. أمّا "الاتحاد الاشتراكي" فقد أوردت كون تنسيقيات حركة 20 فبراير لا تزال تعقد لقاءاتها بالهواء الطلق وبعض المقرات بغية البحث عن كيفية العودة للاحتجاج والتعبير السلمي بطريقة سلمية عن مطالب الحراك.. وأردفت أنّ الفبرايريين وسط نقاش فايسبوكيّ داع حاليا للتحرك ضمن وقفات تطال مخافر الشرطة وطنيا للاحتجاج على اعتقال ناشط فبرايري نهاية الأسبوع الماضي. فرضت أحزاب المعارضة على رئيس الحكومة عدم الحضور إلى جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب بسبب النقاط الخلافية الجامعة بينها وبين أحزاب الإغلبية بشأن المدد الزمنية للتدخلات، زيادة على محاور الجلسة وتوقيتها.. ونشرت "الصباح" أن اتفاقا أخيرا قد تمّ بين الأطراف لتمكين الحكومة وأحزابها للغالبية بنصف المدّة، من جهة، فيما ينال فرقاء المعارضة النصف الثاني من المدّة، من جهة أخرى.