قال محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، في ندوة سياسية نظمت ببوزنيقة مساء يوم الأربعاء حول " دور اليسار في المشهد السياسي"، إن وصول بنكيران وحزب العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة كانت نتيجة تسوية "مفاجئة" بين العدالة والتنمية والدولة، قدم حزب بنكيران بمقتضاها "ثلاثة التزامات مطمئنة" للنظام. وكان أول هذه الالتزامات كما جاء في "أخبار اليوم" في عدد الخميس 26 يوليوز الجاري، عدم المشاركة في الحراك الشعبي، وثانيها التصويت بنعم غير مشروطة للدستور، أما الالتزام الثالث فهو عدم إثارة أية مشكلة في ما يخص السياق الذي جرى فيه الاستفتاء. وفي مقابل تنازلات "البيجيدي" يرى الساسي أن النظام التزم ضمنيا بعدم إثارة أية مناورة انتخابية من شأنها منع إخوان بنكيران من الفوز بالانتخابات والوصول إلى قيادة الحكومة، فوصول بنكيران إلى رئاسة الحكومة يعتبر في نظره، تضحية من النظام.