بعد أسابيع قليلة من الهدوء الذي ساد داخل البيت الاتحادي، إثر القرار الذي اتخذه أحمد الزيدي بالانسحاب من رئاسة الفريق البرلماني وإفساح المجال أمام إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كشفت مصادر مطلعة أن التنسيقية الوطنية لتيار الديمقراطية والانفتاح الذي يقوده الزايدي عقدت اجتماعا ساخنا بمنزل القيادي السابق، الطيب منشد، لتدارس ما وصفته المصادر بالمخارج المناسبة للأزمة الحقيقية التي دخل فيها التيار بعدما عجز عن قيادة إصلاح من الداخل. (تفاصيل أخرى في "المساء" عدد الثلاثاء 27 ماي 2014)