قال الطيب منشد، القيادي في حزب الاتحاد الشتراكي، إن الجهات الخارجية التي سبق أن تحدث عنها بعض أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية، اختارت دعم إدريس لشكر للظفر بالكتابة الأولى للحزب، على حساب منافسه أحمد الزايدي، لكونه الأكثر قدرة على تمرير مخططاتها داخل الحزب، خاصة أن الدولة تسعى إلى أن تكون لها أحزاب وتديرها عوض الاقتصار على حزب واحد. وكشف منشد لصحيفة الناس في عدد الثلاثاء 28 يناير أنه قبل المؤتمر الأخير للحزب، كانت هناك مؤشرات وشائعات عن وجود تدخلات خارجية وأن الحزب اخترق، وأن قيادته المقبلة لن تكون منبثقة عن إرادة الاتحاديين، وهو ما حدث بالفعل ودفع أصحاب الزايدي إلى اتخاد يقضي بالانسحاب من الدور الثاني لانتخاب الكاتب الأول...