نظم تيار الديمقراطية و الانفتاح للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الأحد 09 يونيو 2013 ابتداء من الساعة الرابعة و النصف بقاعة الأفراح السعادة لقاءا تواصليا مفتوحا مع مناضلات و مناضلي الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجةتطوان من تاطير السيد احمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب و الطيب منشد احد القادة البارزين بالاتحاد و محمد حماني البرلماني عن اقليمالعرائش في حين غاب الحقوقي و القيادي الاشتراكي محمد كرم عن اللقاء لظروف قاهرة . و يأتي هدا اللقاء في إطار اللقاءات الموسعة التي ستشمل مختلف مناطق المغرب من اجل التواصل و الانفتاح على كل الاتحاديات و الاتحاديين واليسار,من أجل فتح نقاش شمولي يخص مُستقبل الحزب و الوطن في ظل الأزمة التي يعيشها. في البداية تدخل رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب السيد احمد الزايدي معلنا انطلاقة اللقاءات التواصلية التي سيعقدها التيار من مدينة العرائش . ليتحدث عن دواعي تسمية التيار بالديمقراطية و الانفتاح. مبرزا أن هذا الاختيار . ضروري لترسيخ الديمقراطية داخل البيت الاتحادي بعدما فقدت داخله . اما عن الانفتاح فهو انفتاح الحزب على الشباب و المراة و الكفاءات و كافة شرائح المجتمع . و اكد على الرغبة الصادقة في تعزيز وحدة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، و تحديث بنياته على أساس الديمقراطية الصحيحة والانفتاح المعقلن على مختلف مكونات المجتمع المغربي . ثم تحدث عن ظروف تأسيس التيار الذي ظهر كنتيجة للخروقات التي شهدها الحزب في مؤتمره التاسع المنعقد شهر نونبر من السنة الماضية . بعد اعلان العديد من قياديي الاتحاد الاشتراكي رفضهم للمنهجية التي حملت إدريس لشكر إلى الموقع الأول في هرم المسؤولية، ثم تطرق الى المشهد السياسي المغربي ووصفه بالارتباك و الضبابية و الفسيفساء . و تحدث عن الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعرفها المغرب و عن التحديات التي تواجه المغرب في قضية الوحدة الترابية . بعدها تدخل السيد الطيب منشد أحد القادة البارزين في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و الكاتب الوطني للفدرالية الديموقراطية للشغل سابقا و الذي تطرق إلى الجانب التنظيمي و مستقبل التيار و وضع آليات الاشتغال من اجل وضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي للتيار و متعاطفيه.