أفادت مصادر مقربة من عبد الرحمن اليوسفي، القيادي البارز في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ورئيس حكومة التناوب السابقة، أنه غضب من استغلال إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، لقاء ودي جمع بينهما، لكن لشكر استغله لصالحه إعلاميا. وتضيف الخبر التي أوردت تفاصيل القضية في عدد الغد، أن ما أثار حفيظة اليوسفي الذي اعتزل السياسة والإعلام منذ سنوات، هو استغلال صورته بشكل مخدوم في الإعلام بشكل يراد منه، أن الرجل راضي عن القيادة الحالية للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبأنه يمنح لشكر المصداقية والشرعية على غرار ما فعل حين استقباله للطيب منشد، أحد معارضي لشكر والقيادي في تيار الزايدي. وكشفت المصادر أن اليوسفي مهندس حكومة التناوب، سبق أن رفض لقاء لشكر لعدة مرات، خشية استغلال اللقاء إعلاميا، وهو ما تأكد لليوسفي بعد اللقاء الأخير الذي قالت عنه الصحف والمواقع الالكترونية إن" اليوسفي وفي أول خروج للعلن، صرح أن الوضع السياسي في البلاد ليس على ما يرام". ولم يكن لشكر وحده من التقى به اليوسفي، بل حرص عبد الرحمن اليوسفي أن تحضر كل الأطراف والتيارات في حزب الوردة في ذلك اللقاء.