قراءتنا في صحف الثلاثاء يناير ستنطلق مع يومية "الأحداث المغربية"، التي كتبت في صفحتها الأولى أن عدد الموقوفين على خلفية الخلية الإرهابية الأخيرة قد ارتفع ليصل إلى حوالي 24- وهي الخلية التي تنشط بكل من مدن الدارالبيضاء وتطوان والحسيمة وتازة وفاس ومراكش- وقد ارتفع عدد الموقوفين بعد إيقاف متهمين جدد تبين أن لهم صلة بالخلية التي يتزعمها جندي سابق بالجيش الإسباني المتهمون خططوا لتنفيذ عمليات إجرامية باستعمال أسلحة نارية، كان من المنتظر تهريبها إلى داخل المغرب، انطلاقا من مدينة مليلية المحتلة، وكانت تستهدف رجال أعمال معروفين بمنطقة الناظور والحسيمة، عبر استباحة ممتلكاتهم في إطار ما يسمى ب"الفيء". "كونوا هانيين..هاذ الملف ديالي" بهذه العبارة خاطب الملك محمد السادس، حسب يومية "أخبار اليوم"، حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد، بعض عمال تعاونية الحليب الجيد بمراكش، الذين التقوه وهو على متن سيارته المكشوفة وهو بحي الشرف على مقربة من "مرجان" بطريق الدارالبيضاء. وقد عرض هؤلاء العمال أمام الملك محمد السادس أوضاعهم المزرية بسبب عدم صرف أجورهم منذ شهر يوليوز المنصرم. وتضيف يومية "أخبار اليوم" أن أحد عمال التعاونية لم يتمالك نفسه وذرف دموع المعاناة، قبل أن تتبدد أحزانه بمجرد أن خاطبه الملك محمد السادس قائلا إن ملف التعاونية بين يديه شخصيا. ومع يومية "الصباح"، نقرأ أن محمد سعيد السعدي، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، قد فجّر ما يشبه القنبلة على بعد خمسة أشهر من المؤتمر الوطني التاسع المقرر شهر يونيو المقبل، حين أكّد، في تفاصيل حوار مطول ستنشره اليومية يوم الأربعاء، أن جهات من الدولة، لم يذكرها بالاسم، تدخلت لحسم نتيجة المؤتمر الأخير للحزب لصالح مرشحها الأفضل، في إشارة إلى نبيل بنعبد الله، حيث فوجئ المؤتمرون، في اللحظات الأخيرة، بإنزالات كبيرة لإغراق اللجنة الوطنية بالمنخرطين ورفع أعضاء اللجنة من 450 عوض المتفق عليه إلى حوالي 700 عضوا للتحكم في نتائج التصويت. وفي تصريح مشابه، قال الطيب منشد، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، إن الجهات الخارجية التي سبق أن تحدث عنها بعض أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية، اختارت دعم إدريس لشكر للظفر بالكتابة الأولى للحزب، على حساب منافسه أحمد الزايدي، لكونه الأكثر قدرة على تمرير مخططاتها داخل الحزب، خاصة أن الدولة تسعى إلى أن تكون لها أحزاب وتديرها عوض الاقتصار على حزب واحد. وكشف منشد أنه قبل المؤتمر الأخير للحزب، كانت هناك مؤشرات وشائعات عن وجود تدخلات خارجية وأن الحزب اخترق، وأن قيادته المقبلة لن تكون منبثقة عن إرادة الاتحاديين، وهو ما حدث بالفعل ودفع أصحاب الزايدي إلى اتخاذ قرار يقضي بالانسحاب من الدور الثاني لانتخاب الكاتب الأول لحزب الوردة. أمّا يومية "الأخبار"، فقد نقلت تطوّر خلاف بسيط نشب بين زوجين بمدينة صفرو إلى ملاسنات حادة ثم إلى الضرب، لينتهي هذا الخلاف البسيط باحتجاز الزوج لزوجته عبر بتكبيل يديها ورجليها وربطها على سرير النوم، إلى جانب ابنتها التي لم يتجاوز عمرها 3 أشهر .وحسب مصادر اليومية، فإن اكتشاف الزوجة البالغة من العمر 29 سنة محتجزة، جاء على إثر زيارة أخواتها الثلاثة إلى بيتها قصد القضاء اليوم معها، بحيث طرقن الباب إلا أنه ظل موصدا أمامهن دون مجيب، ما اضطرهن إلى ولوج البيت من مدخل آخر، بعدما سمعوا صوت الرضيعة تصرخ من شدة الجوع، ليجدوا أختهم في وضعية خطيرة من شدة الضربات التي تلقتها على رأسها وآثار الكدمات بادية على وجهها، ليتم تم ربط الاتصال بالدرك. من جهتها، كتبت يومية "المساء" أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في أسفي وضعت مفتش شرطة رهن الحراسة النظرية بعد تسببه في حادث سير خطير وهو في حالة سكر، حيث صدم سيارة كانت تقل أجانب، حسب محضر المعاينة الذي أنجزته فرقة خاصة من الدرك الملكي على الطريق الساحلي الرابط بين أسفي والكاب كونتان. وذكرت يومية "المساء" أن مفتش الشرطة يعمل بالأمن الإقليمي لأسفي بالدائرة الأمنية السادسة وأنه كان يسير بسرعة جنونية في الاتجاه المعاكس، قبل أن يصطدم بسيارة كانت تقل سياحا من جنسية تركية