توصلت "كود" بمعلومات حصرية من عائلة "ر. ب" القاطن بمدينة رامستهارت الالمانية، بأنه توفي خلال الاسبوع الماضي خلال إشتباكات بين قوات الأسد والمقاتلين الذين يقاتلون بجانب التنظيمات الارهابية. وأكدت ذات المصادر أن الشاب "ر.ب" البالغ من العمر 24 سنة، كان معروف عليه دماثة خلقه وطيبته، وكان يساعد في مسجد المسلمين بمدينة رامستهارت، قبل أن يتم إلتقاطه من شيوخ العنف والدم، حيث قاموا بالتغرير به، وإرساله إلى سوريا. ذات المصدر أشار إلى أن عائلته تلقت إتصالا هاتفيا يفيد بوفاة إبنها في إحدى المعارك الطاحنة، كما يجري حين يموت أحد المقاتلين الذي يترك وصيته ورقم هاتف عائلته. المصادر نفسها أكدت أن العشرات من العائلات المغربية بأوروبا تحبس أنفاسها، لسببين هو إما لخوفها على أبناءها من التغرير بهم من قبل دعاة العنف والدم الذين يرسلون الشباب إلى القتال، ويجلسون هم يستجمون في المنتجعات حسب ذات المصدر، بينما تنتظر باقي العائلات وصول أخبار أبناءهم وصورهم وهم موتى.