أفادت مصادر من مليلية المحتلة ل "كود" بشكل حصري، أن عسكري إسباني سابق من أصول مسلمة ، قد لقي حتفه في مالي قبل مدة، والتي قصدها هناك لتدريب المقاتلين وإرسالهم إلى دول أخرى للقتال أو من أجل أعمال تخريبية. هذا ولم تكشف ذات المصادر عن طريقة وفاة العسكري السابق، مشيرة إلى أن الهالك ترك خلفه طفلة صغيرة وزوجة شابة تقطنان بالمدينة السليبة، وأنه كان يعمل بالجيش الاسباني قبل أن يقدم على تقديم إستقالته والسفر نحو مالي للانخراط ضمن الجماعات الارهابية هناك. الجيش الاسباني سبق وأن تداول وثيقة سرية جدا، سبق ل"كود" أن نشرتها بشكل حصري، تفيد بتوغل التطرف الفكري صفوفه ويحث مسؤولي الجيش على إعادة تدريب الجنود المشكوك في تصرفاتهم، مشيرا في ذات الوثيقة أن إنتشار التشدد الفكري في صفوف الجيش يهدد أمن البلاد، الامر الذي إتضح بعد توالي إعتقال وسقوط عسكريون سابقون في الجيش الإسباني قتلى في مناطق تنتشر فيها الجماعات الارهابية.