تمكنت أجهزة الأمن من إبطال مفعول 113 خلية إرهابية من بينها حوالي عشرين خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي وبأحد فروعها. كما تم اعتقال 1256 متهما بارتكاب 30 جريمة قتل أو المشاركة فيها والعشرات من عمليات الإعتداءات والسطو والنهب. وقد تمكنت قوات الأمن، بمختلف تلويناتها، من تطويق 266 عملية إرهابية من بينها 114 اعتداء باستعمال المتفجرات. حيث كانت تلك الاعتداءات موجهة لتخريب 30 مركزا أمنيا 27 موقعا سياحيا و 16 مقرا لبعثات دبلوماسية أجنبية و22 معبدا يهوديا وكنيسة مسيحية، بل أيضا أعضاء بعثة المينورسو والحزام الناقل للفوسفاط بالعيون. فيما يلي أشهر الخلايا التي تم تفكيكها.. خلية «الموحدون» و»التوحيد»: - كانوا ينوون القيام بعمليات جهادية داخل المملكة، وأنهم يتبنون الفكر التكفيري، ويرتبطون بعلاقات مع أشخاص يحملون نفس الفكر خارج البلاد. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية: إن أفراد الخليتين، وهما خلية «الموحدون» و»التوحيد»، اللتين أعلنت السلطات عن تفكيكهما الأسبوع الماضي بمدينة الناظور الشمالية الشرقية كانوا «ينوون إقامة معسكر بمنطقة جبلية قرب الناظور، بغرض إستعماله كقاعدة، لشن هجمات داخل المملكة». وأضاف البيان أن «الأبحاث المستمرة» حول أفراد الخليتين، الذين لم يذكر عددهم، أظهرت أيضا أنهم «كانوا ينوون القيام بالسطو على بنوك لتمويل مخططاتهم الإجرامية». وقال: إن «عناصر هاتين الخليتين المتشبعتين بالفكر التكفيري، عمدوا إلى نسج علاقات مع أشخاص بالخارج، ممن يقاسمونهم نفس التوجه، بكل من مليلية وبلجيكا، حيث خططوا بمعيتهم، من أجل تقوية صفوفهم، باستقطاب أكبر عدد من الأتباع، في أفق إعلان الجهاد داخل المغرب». خلية أنصار المهدي: يتزعمها حسن الخطاب - الأحكام تتراوح ما بين 4 إلى 30 سنة - عدد الأفراد :58 من بينهم خمسة عسكريين، وثلاثة دركيين، وضابط من الإدارة العامة للأمن الوطني، وأربع نسوة، وإمام مسجد بتهم »تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية والمس الخطير بالنظام العام وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية والانتماء إلى جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق». - التهم: اعتقل أعضاء »خلية أنصار المهدي«، المتابعين في إطار قانون الإرهاب، التي يتزعمها حسن الخطاب الملقب ب »أبو أسامة«، في شهر غشت من سنة 2006، وكان الخطاب أسس الخلية بعد خروجه من السجن إثر قضائه لعقوبة كان محكوما بها، ومدتها سنتان. خلية التونسي - عدد الأفراد: تضم هذه الخلية 9 أشخاص ضمنهم المدعو محمد بن الهادي مساهل، وهو من مواليد عام 1969 بمدينة تونس، ويشتغل عاملا بميلانو الإيطالية بصفته منسقا للخلية بإيطاليا وفرنسا. - الأحكام تتراوح ما بين 2 إلى 15 سنة. - التهم: استقطاب مقاتلين مغاربة، وتشكيل خلية »جهادية« بشمال إفريقيا وإيطاليا وفرنسا لتنفيذ مشروع إرهابي يباركه أعضاء شبكة القاعدة. خلية الفنيدق: - إنها «خلية إرهابية موالية للقاعدة كانت تقوم بتجنيد شبان متطوعين للجهاد». ووفقا لبيان لوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية فككت هذه الخلية التي قامت بتجنيد نحو 40 شخصا منذ أبريل الماضي، وإنه يوجد من ضمنها عناصر كانت معتقلة قي قضايا لها علاقة بالإرهاب بالإضافة إلى 2 كانا معتقلين بغوانتنامو «لهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأسلحة وتدربوا عليها في مخيمات القاعدة بأفغانستان». ولم يذكر البيان عدد المعتقلين، لكنه قال إنهم «عدة عناصر تنشط في مدن الفنيدق وطنجة والحسيمة ومكناس «. مجموعة التاقي - عدد الأفراد: 29 - الأحكام تتراوح ما بين ثلاثة أشهر و30 سنة سجنا. وتتراوح أعمار الأظناء بين 17 و51 سنة، وأغلبهم عاطلون عن العمل، في حين يمارس بعضهم مهنا صغيرة، كباعة متجولين ومياومين وأعوان تجاريين ولحامين، بالإضافة إلى إسكافي وجزار... وتوبع الأظناء بالخصوص بتهم تشكيل عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والسرقة الموصوفة وانتحال وظيفة والضرب والجرح المفضيين لعاهة مستديمة وتوزيع منشورات تحرض على العنف وجمع أموال دون ترخيص. خلية بلعيرج - عدد الأفراد: 8، يتزعمها عبد القادر بلعيرج. - الأحكام: ما بين السجن مدى الحياة لعبد القادر بلعيرج لإدانته ب »المس بأمن الدولة وتشكيل عصابة إجرامية والتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية وحيازة أسلحة«، والسجن 30سنة لرفاقه محمد اليوسفي ورضوان الخليدي وعبد الصمد بلوح وعبد الله الرماش وجمال باي وحسين بريغيش وعبداللطيف بختي 30 سنة. في حين تم الإفراج عن السياسيين الستة الذين صدرت في حقهم أحكام تراوحت بين 25 و20 سنة سجناً. وكان نصيب زعيم حزب البديل الحضاري المحظور على خلفية تفكيك الخلية مصطفى المعتصم ومحمد المراوني القيادي في حزب الأمة ومحمد أمين الركالة 25 سنة، في حين قضت بالسجن 20 سنة ضد ماء العينين العبادلة وعبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار في الرباط. خلية التوحيد والجهاد - عدد الأفراد: 8، ويتعلق الأمر بكل من »محمد.م« معتقل سابق بغوانتانامو، و»محمد. ز«، و»احمد. ع«، و»ابراهيم. ب« معتقل سابق بغوانتانامو، و»ابراهيم. د». - كشفت التحقيقات الجارية في ملف ما يسمى »جماعة التوحيد والجهاد في المغرب« النقاب عن خلية تستقطب المقاتلين ل »القتال في العراق« يوجد من بين أعضائها نساء لهن استعداد لتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات الأميركية. وصرح المغربي محمد رحا، 18 عاما، أن غالبية أعضاء خلايا استقطاب المقاتلين إلى العراق مغاربة متزوجون من بلجيكيات اعتنقن الإسلام خلال السنوات الماضية ومستعدات لتنفيذ عمليات تفجيرية. - سبق لتقارير أمنية بلجيكية أن أكدت وجود مغاربة يحملون الجنسية البلجيكية في العراق وسورية، بعضهم يدرس في معهد ديني في دمشق. ويشتبه في هذا السياق -في صلة بعض المعتقلين المغاربة بالرباط- بالمغربيين نبيل كرمون (من مواليد 1975 ويحمل الجنسية البلجيكية)، ويونس لوكيلي (من مواليد 1973 ويحمل الجنسية البلجيكية)، المتهمين في إطار ملف مجموعة مكونة من تونسي اسمه »بلال صغير«، وبلجيكي اسمه »باسكال كرويبينيك« متهمين بالصلة بخلية لتجنيد المقاتلين إلى العراق، والمساعدة في إرسال بلجيكية نفذت عملية انتحارية بضواحي بغداد. خلية تطوان الدولية - تتكون من 29 عضوا. - تختص هذه الخلية ذات التفرعات الدولية -حسب الإفادات الأمنية- في استقطاب متطوعين مغاربة وتجنيدهم للتوجه نحو العراق، وتنشط في بعض المدن والقرى المغربية. - اعتقل أعضاء الخلية بمدينة تطوان، حين تمكنت مصالح الشرطة القضائية من تفكيكها، إذ سبق أن كشفت العناصر الأولية للتحقيق عن وجود علاقات إيديولوجية ودعم مالي ولوجيستيكي بين هذه الخلية ومجموعات إرهابية دولية، من بينها تنظيم »القاعدة« و»الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية« و»الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية«. وكذا مع أشخاص معروفين بتوجههم نحو العمل الإرهابي على الصعيد الدولي. - تضم هذه الخلية من بين عناصرها مغربيا يحمل الجنسية السويدية »أحمد. س« الذي أمضى أكثر من 30 عاما في السويد، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في تطوان ليستقر فيها. - ترواحت الأحكام الصادرة على أفراد هذه الخلية ما بين 4 إلى 8 سنوات. خلية الساحل والصحراء - تتكون من 14 عضوا. - أدين زعيمها محمد سعيد إدغيري بالسجن عشر سنوات نافذة، في حين توزعت الأحكام على باقي المتهمين بين البراءة والسجن ست سنوات. - توبع أعضاؤها، الذين لهم صلة بمجموعات تنشط بمنطقة الساحل والصحراء ومع عناصر مجموعة أخرى تنشط على الحدود الجزائرية المالية، بتهم »تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق«. - جاء اعتقالهم بعد اشتباه المصالح الأمنية في تورط أعضائها في التحضير لعمليات إرهابية في منطقة المغرب العربي، بتنسيق مع جماعة الدعوة والقتال الجزائرية المتمرسة على القيام بأعمال تخريبية بمناطق الصحراء الشاسعة، الممتدة من الحدود الجزائرية المغربية إلى شمال موريتانيا ومالي. - يوجد أفراد هذه الخلية بسجن سلا. خلية يوسف فكري - يعتبر يوسف فكري أحد قيادات جماعات السلفية الجهادية في المغرب، ضمن مجموعة تضم 31 عضوا من جماعته. - تمت إدانتهم بتهم »تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد وارتكاب اعتداءات وأعمال عنف وسرقات بذريعة تكفير المجتمع واستباحة نهب أفراده والاعتداء عليهم«، وذلك بعد عام من التحقيق في القضية. - تراوحت الأحكام ما بين 20 سنة والإعدام. خلية الصراط المستقيم - يتزعم هذه الخلية يوسف عداد المنتمي لجماعة الصراط المستقيم التي يتزعمها يوسف فكري المحكوم عليه بالإعدام. - أدين بارتكاب جرائم القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد. - توبع في هذا الملف 15 متهما في حالة اعتقال، وجهت لهم تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والاعتداء عمداً على حياة الأشخاص وسلامتهم، وتزييف وتزوير النقود، والسرقة، وانتزاع الأموال، وحيازة المتفجرات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، بواسطة العنف، والإشادة بأفعال تكوّن جريمة إرهابية، والقتل مع سبق الإصرار والترصد كل حسب المنسوب إليه. - تراوحت الأحكام الصادرة في هذا الملف ما بين 10 سنوات والإعدام. خلية البتار - تمكنت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك خلية إرهابية أطلقت على نفسها »سرية البتار«. - تتكون من ثلاثة أفراد، من بينهم معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الجهادية عبر الأنترنيت ذات الصلة بتنظيم »القاعدة« والذي تمكن من نسج علاقات وطيدة مع أقطاب التنظيمات الإرهابية، بكل من اليمن وأفغانستان والصومال وليبيا والعراق، ومناطق أخرى. - كان أعضاء هذه الخلية الإرهابية يخططون للالتحاق بمعسكرات »تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« خارج المغرب، بغية الاستفادة من تداريب عسكرية في أفق العودة للمغرب من أجل تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف مقرات المصالح الأمنية والمصالح الغربية. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن أعضاء هذه الخلية كانوا على اتصال دائم مع قياديين في »تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« من أجل إمدادهم بالأسلحة اللازمة لتنفيذ مشروعهم الإجرامي بالمملكة، ومن أجل تنسيق عملياتهم تماشيا مع أهداف هذا التنظيم الإرهابي في المغرب. - أصدرت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أحكامها الاستئافية في حق ثلاثة أشخاص، اثنان منهم شقيقان من الأم، حيث قضت المحكمة بالحكم ب 14 سنة حبسا نافذا في حق »محمد. خ« إلى 14 سنة وب 18سنة حبسا نافذا في حق »معاذ.إ« وب 9 سنوات سجنا نافذا في حق »يونس.ع«. خلية فتح الأندلس - تتكون من 15 شخصا، وتنشط في العديد من المدن المغربية، وضبطت بحوزتها مواد كيماوية ومعدات إلكترونية تدخل في صنع متفجرات. - حسب مصادر أمنية، فإن أفراد هذه الشبكة، التي أطلق عليها اسم »فتح الأندلس«، كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات بالمغرب، وكانت قد نسجت علاقات »مع متطرفين أجانب موالين لتنظيم القاعدة«، - يتزعم هذه الشبكة المدعو أبو مصعب الناظوري الذي أصدرت النيابة العامة في الرباط مذكرة اعتقال دولية في حقه، للاشتباه في انتمائه إلى شبكة »فتح الأندلس« الإرهابية، جاء بعد تنسيق أمني بين الأجهزة المغربية والإسبانية. ومكنت التحريات، التي قام بها الحرس المدني الإسباني، من تحديد هوية »أبو مصعب الناظوري« وهو مغربي (ج.م9 مزداد سنة 1988، ويقطن ببلدة توريفورتا قرب طاراغون. - حسب المصادر الأمنية فإن »أبو مصعب الناظوري« كان يوقع بلاغات لجماعة متطرفة »دعت إلى تحرير الأندلس«، مشيرة إلى أن اسمه ورد في التحقيقات مع عناصر شبكة »فتح الأندلس«، التي جرى اعتقال 15 من عناصرها في مناطق متفرقة من المغرب. - أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في سلا في يناير 2010 أحكاماً بالسجن تراوحت بين أربعة و15 عاماً بحق 14 شخصاً ينتمون إلى خلية »فتح الأندلس«. خلية ضرب مواقع سياحية - كانت تعتزم تنفيذ اعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المملكة. - حسب مصادر أمنية فإن أفراد الخلية تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم »القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« في الجزائر، وتتكون من شخص، غادر أسوار السجن بعد متابعته في ملف خلية »أنصار المهدي«، التي يتزعمها حسن الخطاب، إلى جانب مواطن يحمل الجنسية الإسبانية. مضيفا أن المتهمين كانا يعملان على السطو على وكالات بنكية ووكالات تحويل الأموال بالإضافة إلى سرقة السيارات، استعدادا لتفخيخها بغية ضرب مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المغرب. - جاء في القرار الاتهامي أن هذه الخلية بدأت ب »العمل في مارس 2008 في جنوب المغرب من خلال تجنيد ناشطين انطلاقا من بعض المدارس القرآنية وبنية التسلل الى الأحزاب السياسية«. خلية إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة - تضم 24 شخصا، من ضمنهم أربعة سجناء سابقين كانوا قد أدينوا بقضايا ذات صلة بالإرهاب. - كانت الخلية تستعد للقيام بهجمات واغتيالات وأعمال إرهابية داخل المغرب. - جاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية أنه تم ضبط سلاح ناري وذخائر كان عناصر الخلية قد استولوا عليها إثر مهاجمتهم لرجل أمن في مدينة الدارالبيضاء. وقال البيان إن أفراد الخلية كانوا يستعدون للقيام باغتيالات وأعمال إرهابية ضد أجهزة الأمن ومصالح أجنبية داخل المغرب. وقالت وزارة الداخلية المغربية إن الخلية، التي »يرتبط أعضاؤها بتنظيم القاعدة«، كانت وراء عمليات إرسال مغاربة إلى أفغانستان والعراق والصومال. خلية أكوراي - تتكون من أربعة أفراد ينحدرون من منطقة »أكوراي« ضواحي مدينة مكناس. وكانوا يخططون للقيام بعمليات إجرامية تستهدف تخريب وإضرام النار في مقرات أمنية وإدارية، وكذا الشبابيك البنكية الموجودة بالمنطقة ونواحيها. - أوضحت الوزارة أنه »من أجل ضمان نجاح عملياتهم التخريبية« خطط أفراد هذه الخلية الإرهابية لقطع التيار الكهربائي عن مناطق وجود المقرات المستهدفة. - حسب بلاغ وزارة الداخلية، فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية كانوا ينشطون داخل الشبكة العنكبوتية من أجل نشر أفكارهم المتطرفة والتحريض على العصيان من خلال القيام بحركات احتجاجية مصحوبة بعمليات تخريبية، وكذا استقطاب أكبر عدد من الأتباع قصد تجنيدهم لتنفيذ مخططاتهم. - أنهى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بالرباط في يوليوز التحقيق التفصيلي مع المتهمين في »خلية أكوراي«. الخلية النائمة للقاعدة في المغرب - اعتقل أفراد الخلية في يونيو 2003، ووجهت لهم تهمة الانتماء لتنظيم »القاعدة« وبكونهم »يخططون للقيام بعمليات إرهابية ضد سفن غربية في مضيق جبل طارق«، بالإضافة إلى »التخطيط لعمليات إرهابية ضد حافلات ومراكز سياحية في مدينة مراكش«. - بدأت فى أكتوبر 2003 محاكمة المتهمين الذين وجهت إليهم عدة تهم، أبرزها »تشكيل عصابة إجرامية« و»محاولة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد« و»محاولة القيام بأعمال التخريب العمد بواسطة المتفجرات لمواقع وبنايات« و»التزوير واستعمال وثائق مزورة«. - قضت المحكمة الجنائية بالدارالبيضاء بالسجن عشرة أعوام في حق ثلاثة متهمين سعوديين في قضية »الخلية النائمة« لشبكة القاعدة بالمغرب، وهم زهير محمد هلال الثبيتي (27 عاما)، وهلال جابر عوض العسيري (32 عاما)، وعبد الله بن مسفر الغامدي (23 عاما)، بتهمة »تكوين عصابة إجرامية، والإقامة غير المشروعة«، في حين برأتهم من تهم »القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد« و»محاولة التخريب العمدي بواسطة مواد متفجرة لمنشات«. كما حكمت المحكمة على المتهمين المغاربة في هذه الخلية بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وستة أشهر وبرأت آخرين. خلية »المرابطون الجدد « - أصدرت المحكمة المختصة بقضايا الارهاب بالمغرب في مدينة سلا أحكاما بالسجن في حق ثمانية أشخاص ينتمون لخلية إرهابية تسمي نفسها »المرابطون الجدد«، تراوحت بين أربع وثماني سنوات. - الاتهامات تمثلت في »التخطيط للقيام باعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد منشآت سياحية وأخرى عمومية، والإعداد لعميلات إرهابية وتنفيذها، والتحريض عليها في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. - يتبنى أفراد هذه الخلية، التي ترتبط -حسب صك الاتهام- بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي »الفكر السلفي الجهادي«. »شبكة المجاهدين في المغرب« - تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك شبكة إرهابية نشيطة وعلى ارتباط مباشر بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تعمل تحت إمرة حركة المجاهدين في المغرب في ماي الماضي. - يتزعمها شخص يدعى »س. ب«، يطلق عليه أتباع »حركة المجاهدين في المغرب« لقب »الحاج«، وسبق له أن أصدرت في حقه السلطات الأمنية الفرنسية مذكرة بحث دولية. - حسب مصدر أمني، فإن المعني بالأمر أوقف في مدينة الدارالبيضاء، رفقة متهمين آخرين، وأن ولاء المجموعة بكاملها كان للمسمى محمد النكاوي. - تم اعتقال باقي عناصرها، يزيد عددهم عن عشرة عناصر، بين مدن الدارالبيضاء، سلا، الناظور، طنجة، وفاس. - لها حضور بارز في التنظيمات الإرهابية، وكانت تشرف على الخلايا الإرهابية النائمة، حيث كان على تواصل دائم مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وصدرت في حق عناصرها مذكرات بحث وطنية ودولية لضلوعها في قضايا مرتبطة بالإرهاب ولمساسها بالأمن الداخلي للمغرب،حسب المصادر الرسمية. وتضيف ذات المصادر أنها أقامت صلات مع أحزاب ومنظمات إرهابية دولية، ونجحت في إدخال كمية من الأسلحة إلى المغرب بالتواطؤ مع أفراد آخرين في هذه المنظمة بهدف تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف البعثات الديبلوماسية والمنشآت الاستراتيجية بالمغرب. - أمير حركة المجاهدين في المغرب محمد النكاوي، والذي يدين له أفراد الشبكة المفككة بالولاء من مواليد سنة 1958 بضواحي مدينة بركان، تابع دراسته إلى حدود الشهادة الابتدائية، ثم اشتغل مع والده في الزراعة. وفي سنة 1981 سافر إلى فرنسا واستقر هناك بشكل غير شرعي حيث عمل في قطاع البناء وانتقل بين عدة مدن فرنسية. الأكثر دموية خلية أركانة : - عدد الأفراد 9 - التهم: تفجير مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمراكش. - الأحكام: أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بسلا، المكلفة بقضايا الإرهاب في 28 أكتوبر 2012، أحكاما ابتدائية تراوحت بين سنتين والإعدام في حق المتهمين التسعة في الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مقهى »أركانة« بمراكش في 28 أبريل 2012، وقضت بالإعدام في حق المتهم الرئيسي، عادل العثماني، وبالمؤبد في حق حكيم الداح، وبأربع سنوات سجنا نافذا في حق كل من عبد الصمد بطار وعز الدين لشداري وإبراهيم الشركاوي ووديع اسقيريبة، فيما قضت بسنتين حبسا نافذا في حق محمد رضا ومحمد النجيمي وعبد الفتاح الدهاج بعد مؤاخذتهم بما نسب إليهم. كما قضت المحكمة في حق كل من عادل العثماني وحكيم الداح بأداء كل واحد منهما تعويضا مدنيا لفائدة الضحايا المغاربة يتراوح بين 30 ألف و5 آلاف درهم. خلية أمغالا تمكنت المصالح الأمنية المغربية من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 27 فردا من بينهم عضو في (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، تم إيفاده من قبل هذا التنظيم بغية انشاء قاعدة خلفية داخل المغرب وإعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد مكنت التحريات من العثور على ترسانة من الأسلحة مخبأة في ثلاث مواقع قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون. وكان أعضاء هذه الخلية المؤطرة من طرف مواطن مغربي، متواجد بمعسكرات القاعدة في شمال مالي، يخططون للقيام بمجموعة من الأعمال الإرهابية بواسطة أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف خاصة المصالح الأمنية، وكذا عمليات هجوم على بعض الوكالات البنكية من أجل الحصول على التمويل الضروري لمشاريعهم الإرهابية. وعلاوة على ذلك، خططت الشبكة الارهابية المفككة لارسال متطوعين إلى معسكرات (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) بالجزائر ومالي قصد الاستفادة من تداريب شبه عسكرية قبل العودة إلى المغرب من أجل تنفيذ مخططاتها التخريبية بواسطة الأسلحة التي تم العثور عليها قرب أمغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون. وقد أكد المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن حجز ترسانة أسلحة وذخيرة تتضمن أسلحة من صنع روسي تستعمل في الحروب، كيلومترات قليلة عن الحزام الأمني وعن مخيمات تندوف، يطرح على مؤسسات الدولة المختصة ضرورة تعزيز وتدعيم حماية حدود المملكة في وجه الاختراقات التي قد تحدث بين الفينة والأخرى، مشيرا إلى أن الهدف كان هو إحداث أكبر الخسائر في الأرواح وبث رعب وهلع كبيرين في الأقاليم الجنوبية والشمالية للمغرب، فضلا عن الرغبة في إحداث وقع إعلامي كبير للعمليات الإرهابية.