توصلت "كود" بإتصال هاتفي من هولندا، من أسرة أحد المتوفين بسوريا قبل أزيد من أسبوع في إحدى المعارك الطاحنة هناك، التي تجري رحاها بين قوات النظام السوري، والمقاتلين الذين توجد بينهم أغلبية مغربية تم التغرير بها. وأكدت أسرة الشاب الذي توصلت "كود" بشكل حصري بصوره بعد الوفاة وتتحفظ عن نشرها تنفيذا لرغبة أسرة الهالك، أن الاخير لم يكن يوما من دعاة العنف وقتل الناس كيفما كان عرقهم أو دينهم، مشيرة أنه تربى وترعرع وسط أوروبا، ملتزما في دينه معتدلا فس سلوكه وتعامله مع الاوروبيين. وأضافت أسرة الشاب الذي كان يبلغ من العمر 25 سنة، أنها لاحظت في الآونة تردده كثيرا على منزل أحد دعاة الدين الذي يقوم بالدعوة بالامازيغية، ومعروف في أوروبا، حيث لم تبدي العائلة أي تفظ بشأن لقاءات الطرفين، قبل أن تفاجئ بسفره إلى تركيا وعبره إلى سوريا بدعم وتغرير من ذات الداعية. "كود" إطلعت على أحد الفيديوهات التي تبلغ مدتها ساعتين ونصف ويتحدث فيها ذات الداعية، عن مساعدة السوريين بالمال، والجهاد، ويحث فيها الشباب على الجهاد ضد النظام. وقد أشارت "كود" في مقال سابق أيضا، عن كون ذات الداعية كان يقوم بأخذ شباب أوروبا المسلمين إلى مصر بدعوى تعليمهم اللغة العربية، حيث كان يتم غسل أدمغتهم هناك وحثهم على الجهاد.