أكدت مصادر من ألمانيا ل"كود" أن الناظوري المقيم بألمانيا أيوب شعطوف قد إنقطعت أخباره عن أهله منذ مدة، فيما توصلوا بمعلومات تفيد بوفاته في إشتباكات عنيفة بحر الاسبوع الماضي في سوريا، بعدما تم التغرير به مؤخرا وإرساله لسوريا عبر تركيا. وكان شعطوف يمارس كرة القدم ضمن نادي أنتراخت فرانكفورت، قبل أن يختفي فجأة، هذا في الوقت الذي تحدثت مصادر أخرى ل"كود" من هولندا عن وفاة شاب آخر في ريعان شبابه داخل المعارك العنيفة بسوريا بحر الاسبوع الماضي أيضا. وأكدت ذات المصادر ل"كود" أن الشاب البالغ من العمر 25 سنة إختفى فجأة من هولندا رفقة زوجته الحامل وإبنه، بعدما قام داعية أمازيغي بالتغرير به لإرساله لسوريا. إذ شددت المصادر نفسها ل"كود" أن الشاب كان معتدلا في إسلامه ولم يكن من أتباع العنف الارهابي، قبل أن يتم التغرير به وإرساله إلى سوريا عبر تركيا، حيث توجد زوجته الحامل وإبنه ضائعين هناك بعد وفاته. الخطير في الامر حسب ذات المصادر، هو أن الداعية الامازيغية يقومبإرسال الشباب بشكل دوري إلى مصر حيث يتلقون هناك أسس الفكر الوهابي، بدعوى أنهم يتعلمون اللغة العربية، قبل أن يعود إلى منازلهم في أوروبا ليلتحقوا بعدها بالمقاتلين في سوريا، حيث قضي أغلبهم نحبه.