علمت "كود" من مصادر أمريكية أن رشاد بوهلال، السفير المغربي بأمريكا، زار مؤخرا مقر منظمة "بوميد" (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط ) الأمريكية وطلب من رؤسائها سحب الجائزة التي منحتها المنظمة برسم عام 2014 إلى الصحافيين المغربيين علي أنوزلا وأبوبكر الجامعي، ويتعلق الأمر بجائزة (قادة من أجل الديمقراطية) التي تمنحها المنظمة سنويا لنشطاء الديمقراطية في العالم. وحسب المصدر نفسه ل"كود" فإن الدبلوماسي المغربي حاول إقناع قيادة المنظمة الأمريكية، التي يوجد مقرها بواشنطن، بأن كلا من علي أنوزلا وأبوبكر الجامعي، ليسا صحافيين وإنما هما معارضين للنظام، لكن قادة المنظمة الأمريكية تشبثوا بقرارهم ودافعوا عن منح جائزتهم للصحافيين مديري نسختي موقع "لكم. كوم" بالعربية والفرنسية "تكريما لجهودهما وشجاعتهما في ممارسة صحافة حرة ومستقلة". يذكر أن المنظمة الأمريكية كانت قد حددت يوم 8 ماي لإقامة حفل تسليم الجائزة لمستحقيها بواشنطن، لكن لظروف خاصة بأجندة المنظمة تم تأجيل حفل إقامة حفل التسليم حتى شهر سبتمبر المقبل. وكان كل من أنوزلا وأبوبكر قد أعلنا مباشرة بعد فوزهما بالجائزة إهدائها إلى معتقلي شباب حركة 20 فبراير في المغرب.