كشفت مصادر مطلعة ل "كود"، أن مسؤولين تابعين لأجهزة أمنية عالية المستوى ومكلفين بمهمة لدى الديوان الملكي ووموظفين يمثلون مندوبية السجون ومندوبين عن المجالس العلمية، قاموا مؤخرا، بزيارات مكوكية لعدد من المعتقلين السلفيين داخل السجون.
وهمت هذه الزيارات، وفق مصدر "كود"، المعتقلين السلفيين القائمين على مبادرة «اللجنة الوطنية للمراجعة والمصالحة»، التي أسسها قبل سنتين كل من عبد القادر بليرج وحسن حطاب زعيم خلية أنصار المهدي، المدانين بالمؤبد بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وكشف مصادر "كود"، أن لجنة عليا منتدبة باشرت عملها، منذ فبراير الماضي، مع المعتقلين في ملفات السلفية الجهادية، الذين لم يتورطوا في جرائم المس بالآشخاص من خلال تقييم مسار المراجعات الفكرية.
ومن المنتظر أن يتم رفع مذكرات من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الديوان الملكي، لتمكين العشرات من السلفيين من الاستفادة من بادرة العفو الملكي في المناسبات الدينية والوطنية القادمة