رغم الحملات الأمنية والاجتماع الطارئ الذي عقده محمد حصاد، وزير الداخلية، مع مختلف عمال وولاة البلاد لمحاصرة ظاهرة "التشرميل" التي أصبحت ترعب المواطنين، شهدت مدينة فاس جريمتين منفصلتين زرعت الرعب والهلع في نفوس ساكنة حي ليراك بمنطقة سايس وساكنة منطقة بنسودة التي تعتبر المعقل الانتخابي لحميد شباط عمدة المدينة. وذكرت مصادر مطلعة أن حي ليراك القدس التابع لمنطقة سايس شهد، ليلة الأربعاء - الخميس (9 و10 أبريل 2014)، جريمة قتل مروعة هزت الحي بأكمله، بعدما وجه "ع" طعنات قاتلة للضحية "أ.ع" وتركه وسط بركة من الدماء، وأضافت المصادر أن الضحية توفي قبل وصوله لقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
هذا وقالت المصادر نفسها أن العاصمة العلمية شهدت أيضاً جريمة قتل بشعة بحي بنسودة التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة، بعدما عمد بائع متجول "ز.ف" على توجيه طعنات قاتلة إلى غريمه "ب.أ" البالغ من العمر 30 سنة، دون تحديد أسباب الحادث الذي زرع الرعب والهلع في نفوس الساكنة.
وأمام هول الجريمتين المنفصلتين خرجت ساكنة منطقة ليراك للشارع مطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الأمن