خلال الساعات القليلة التي كانت فيها الترتيبات الأمنية جارية لإعادة تمثيل جريمة قتل شاب في مقتبل العمر بحي حمرية بخنيفرة، وجد الرأي العام المحلي بالمدينة نفسه ، صباح الأحد 14 أكتوبر 2012، في قلب خبر مقتل شخص يبلغ من العمر 62 سنة بمنزله بحي النجد، وكم كانت الجريمة ذات حمولة مفزعة من خلال هوية القاتل الذي لم يكن سوى ابن الضحية، وهو شاب لم يتجاوز عمره 30 ربيعا، هذا الأخير الذي سدد عدة طعنات قاتلة لوالده بأداة حادة (تورنوفيس)، قبل إصابة شقيقه الأكبر بجروح خفيفة، عندما حاول هذا الشقيق، على ما يبدو، التدخل لإنقاذ الموقف، وفي رواية أخرى قيل إن القاتل دخل في شجار مع شقيقه ليتدخل الأب فيكون مصيره القتل عمداً. وتفيد المعطيات الأولية التي حصلت عليها «الاتحاد الاشتراكي»، بأن الجاني (أ. عزالدين) من ذوي السوابق، وكان يمتهن النجارة، والذي لم يمض على خروجه من السجن إلا أقل من شهر، حيث كان دائم الخلاف مع والده (أ. علي) كلما أراد الحصول على المال بالقوة، لكونه مدمنا على المخدرات والأقراص المهلوسة، ويوم الجريمة صادف بالبيت وجود شقيقه، الذي يقطن بحي لاسيري وجاء في زيارة لوالده، فدخل معه في الشجار الذي انتهى بسقوط والدهما بالطعنات القاتلة التي نقل على إثرها للمستشفى الاقليمي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. الجريمة النكراء كان بديهيا أن تصيب الجميع بالذهول، حيث انتشر خبرها كالنار في الهشيم، قبل أن يشهد مسرح الجريمة حضور مسؤولين من المصالح الأمنية والسلطة المحلية والوقاية المدنية، وسط حشد من المواطنين الذين احتشدوا بعين المكان، وقد تمكنت مصالح الشرطة من إلقاء القبض على الجاني الذي يعتقد أنه يعاني من اضطراب نفسي، حسب بعض المصادر، وموازاة مع ذلك تمت مباشرة التحقيق في حيثيات الجريمة، بهدف ملامسة ملابساتها ودوافعها، قبل إحالة الجاني على العدالة لتقول كلمتها في ما اقترفته يداه بحق والده! وكانت ساكنة حي حمرية بخنيفرة، قد اهتزت، ليلة الجمعة/ السبت 12/13 أكتوبر 2012، على إيقاع جريمة قتل مروعة، داخل منزل بزنقة ورغة، راح ضحيتها شخص في مقتبل العمر، إذ أفادت مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، في هذا الصدد، أن الضحية (ب. جمال)، البالغ من العمر 25 سنة، أصيب بطعنة قاتلة بواسطة سكين على يد خليلته التي هي الأخرى في نفس عمره، ما تسبب له في جرح غائر ، وقع على إثرها مضرجا في بركة من الدماء، إذ شوهد وهو يصارع الموت خارج بيت الجريمة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في قلب الزقاق، وعلى هول هذا الحادث تكسر هدوء الحي المعروف بشعبيته وهدوئه وأقدميته على مستوى المدينة. وبينما تقاطر حشد كبير من المواطنين على موقع الجريمة، حضرت الشرطة القضائية، والسلطة المحلية، والوقاية المدنية، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، بعدها مباشرة شرع المحققون في عملية التحقيق في حيثيات الحادث لمعرفة ملابسات وظروف ودوافع الجريمة الشنعاء التي كان لها وقع رهيب على مستوى أرجاء المدينة، وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الجانية (أ. وسام)، وصديقة لها قال بعض الشهود إنها كانت حاضرة وقت الجريمة. و لا تزال ظروف هذه الجريمة حبيسة مجموعة من الآراء والمعطيات المتضاربة، من ذلك ما يفيد أنها حدثت في جلسة خمرية ارتقت بالاثنين من خلاف ثنائي إلى مشادة، وانتهت باستعمال الجانية للسكين الذي طعنت به الضحية، الذي هو خليلها، حسب مختلف مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، وتربطها به علاقة غير شرعية منذ فترة ليست بالقصيرة، كما تشير مصادر متطابقة إلى أنها حامل! ومعلوم أن الشارع المحلي بخنيفرة سبق أن عاش على إيقاع جريمة قتل زوجة على يد زوجها ب»حي أصاكا» الشعبي، مساء الثلاثاء 15 ماي الماضي، وبعدها بأسبوعين فقط، أي صباح الجمعة 1 يونيو الماضي،اهتزت خنيفرة على وقع جريمة قتل زوج على يد زوجته، بشقة مطلة على ساحة 20 غشت، ويتعلق الأمر هذه المرة بعدل توثيقي تابع لابتدائية خنيفرة، طعنته زوجته بسكين على مستوى القلب طعنة قوية لم تمهله إلا دقائق معدودة ليفارق الحياة.