علمت " كود " من مصادر دبلوماسية، أن سلطات الرباط، منعت بشكل رسمي وفد برلماني أوربي من زيارة الأقاليم الصحراوية التي كان يحضر لها منتصف شهر ابريل القادم، و ذلك بعد تبليغه بقرار المنع و اسبابه. من جانبه أكد عبد المجيد بلغزال الناشط الحقوقي والباحث في شؤون الصحراء في تصريح ل " كود " تعليقا على قرار المنع، أنه من حيث المبدأ فهو يخالف قرار المنع، على اعتبار أنه مبدئيا غير مقبول و ثانيا يعني جزء من المخطط الذي كان وراء هذه الزيارة ، حيث أن هناك جهات تراهن على قرار المنع لتستغله في المحافل الدولية ضد المغرب كورقة حقوقية ضد بلادنا و تستعمل في شرعنة المطالبة بتوسيع صلاحية المينورسو على اعتبار أن المنطقة مغلقة. و من من ناحية السياق يقول " بلغزال " في حديثه ل " كود " فهناك ثلاث أسئلة تطرح..؟ أولها: الوفد البرلماني الأوربي لم يحترم أدبيات و لم يلتزم بالأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها والتي تربط البرلمان الأوروبي بنظيره المغربي، المتعلقة بتبادل الزيارات أو التحقيق في بعض القضايا. ثانيا: لماذا الحرص على زيارة الأقاليم الصحراوية عشية صدور مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة. ثالثا: هذا الوفد هل هو وفد برلماني محايد أو جزء من برنامج يستهدف الدفع بالشارع للخروج والإحتجاج، ثم إستفزاز قوات الأمن المغربية للتدخل بشكل عنيف في حق المتظاهرين، على أن يعمل أولئك البرلمانيين بتصوير تلك المشاهد والأحداث واعتبارها كحجة يقدمونها و استعمالها كمبررات لتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو.