في جلسة بعيدة عن صخب السياسة بالرباط وداخل إحدى قاعات مازاكان الفاخر نهاية الأسبوع الماضي، اعترف برلمانيو الأصالة والمعاصرة، وفق مصادر من الحزب ل"كود"، بضعف ادائهم البرلماني بعد أربعة أشهر، وانتقد نواب البام، وفق المصدر نفسه ل"كود"، رئيسهم عبد اللطيف وهبي خصوصا بعد القنبلة التي رماها في وجهه وزير العدل مصطفى الرميد، بمطالبته بمحاباته للانضمام للهيئة العليا لإدارة الحوار الوطني واتفق البرلمانيون بحضور المكتب السياسي وأمينهم العام مصطفى الباكوري بتشكيل لجنة مشتركة تتكون من النواب والمستشارين لوضع خطة معارضة صارمة لمواجهة أغلبية وحكومة بنكيران.