يترأس في هذه الأثناء محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية،اجتماعا طارئا بمراكش بعدما تزامن حادث خروج قطار عن سكته ليلة امس الاثنين بمحطة مراكش،مع العطلة التي يقضيها لخليع بمراكش،وأضاف مصدر مطلع ل"كود" ان ماوقع ليلة امس يعتبر فضيحة بالنسبة لإدارة الخليع،حيث ان القاطرة التي زاغت عن سكتها امس تم اقتناؤها من فرنسا مؤخراً،وحسب مصدر عاين الحادث ل"كود" فان السكة الحديدية التي سببت الحادث متآكلة و كان من الأجدر تغييرها،وهذا ما يبين التناقض الحاصل لدى المكتب الوطني لسكك الحديدية الذي دشن منذ سنتين المحطة الجديدةلمراكش،لكنه بالموازاة مع ذالك لم يقم حسب نفس المصدر ل"كود" بصيانة السكك القريبة من المحطة،ولحسن حظ المسافرين الذين كانوا على متن تلك الرحلة لم تسجل أية إصابة اللهم حالة الهلع التي انتابت بعضهم. يذكر ان المكتب الوطني لسكك الحديدية نفى ان يكون القطار خاص بالمسافرين،فحسب رواية الكتب دائماً فان القطار كان يخضع لعملية التنظيف،و لم يكن على متنه سوى بعض التقنيين.