تدخلت قوات الأمن، على مستوى تقاطع بوركون وطريق أزمور لمحاصرة وتوقيف الجنازة ضحايا فاجعة البيضاء الثانية، التي تحولت إلى مسيرة احتجاجية رفعت فيها شعارات قوية ضد الحكومة والمسؤولين المحليين. المسيرة، وكما تابعتها "كود" كانت متوجهة نحو الإقامة الملكية بعين الذئاب، لكن تمركز قوى الأمن عند تقاطع الشارعين المذكورين، والإستعانة بالحافلات لنقل المشيعين حال دون استمرار المحتجين في المسير. ووصف مشيعون ل"كود" الفعل "بتهريب للجنازة". ويذكر أنه من المحتمل، حسب مصادر "كود" أن يحضر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مراسيم الدفن.