للمرة الثانية يوجه عبد الله يوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سهام انتقاداته الحادة إلى مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"..وجدد بوانو تأكيده على "الخروقات" و"الاختلالات" التي عرفها "صندوق الإيداع والتدبير" على عهد رئيسه السابق مصطفى الباكوري. وقال بوانو في حوار مع جريدة "الأسبوع": "أنا أجزم أن صندوق الإيداع والتدبير عرف عدة خروقات واختلالات في فترة من الفترات وكل المحللين يجمعون على أن صفقة "كلوب ميد" مثلا هي من أسوأ الصفقات التي عرفها صندوق الايداع والتدبير الذي عرف بعض الإشكالات كذلك، التي تتعلق ببعض الاستثمارات التي دخل فيها في القطاع الخاص، والتي تطرح سؤال معايير الدخول إليها أصلا، لماذا دخل إلى جريدة "أجوردوي لوماروك" ولم يدخل إلى جريدة أخرى، ولماذا يشتري مشاريع شركة الضحى لإنقاذها من الإفلاس"، وأضاف بوانو أن هذه الأموال ترجع إلى للأرامل واليتامى فضلا عن كونها ملك للمواطنين".
وصرح بوانو في حوار مطول مع الزميلة "الأسبوع" بأن "بعض الأطراف السياسية تحن إلى فترة التحكم عوض الاحتكام إلى الدستور وإلا كيف نفسر أن بعض الوجوه سواء إعلامية أو سياسية لازالت تخرج وتتحدى قرارات الحكومة". وطالب بوانو إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في نتائج انتخابات 2009 الجماعية التي تحكمت فيها، على حد قوله، جهات معينة وتدخلت حتى يحصل هناك تمييز لصالح حزب معين على حساب أحزاب أخرى.